أخبار حلب _ سوريا
تتماشى البطاطا مع غيرها من الخضروات بارتفاع أسعارها حيث وصل سعر الكيلو لل 10 آلاف ليرة، مما سبب خيبة أمل البعض والمتوقعين انخفاض أسعارها بسبب استجرار البطاطا المصرية.
وأما التجار كعادتهم ولنفي ما يشاع عنهم بأنهم يقوموا باحتكار البطاطا لرفع سعرها، يرجعون سبب السعر المرتفع إلى قلة العرض في السوق، فالكميات التي تصل، سواء من الإنتاج المحلي (ما تبقّى من البطاطا الخريفية) أو البطاطا المصرية المستوردة، لا تغطي سوى جزء بسيط من حاجة السوق.
والبعض منهم أشار إلى أن هذه الفترة ليست موعداً مناسباً للتخزين فإنتاج العروة الخريفية التي انتهت قبل فترة غير قابل للتخزين لفترات طويلة، كما يحدث عادة مع محصول العروة الربيعية القابلة للتخزين، منوهاً على أن الكميات الواصلة إلى الأسواق من البطاطا المصرية لا تزال قليلة وأسعارها مرتفعة أساساً، وهذا ما ينفي فرضية تخزينها لرفع أسعارها أكثر حسب زعمه.
ويشار إلى أن عضو في لجنة تجّار ومصدري الخضر والفواكه في دمشق شدد مؤخراً على أنه تم استيراد 30 ألف طن من مادة البطاطا المصرية من قبل بعض المستوردين بعد قرار الحكومة بالسماح باستيرادها، لكن ما يطرح في السوق يومياً يتراوح بين 5 و10 أطنان، عازياً سبب قلة المادة في السوق إلى احتكار مستوردي البطاطا المصرية للمادة ووضعها في مستودعات وبرادات تابعة لهم وطرحها بكميات قليلة جداً في السوق.
وبدوره، لفت رئيس دائرة الإنتاج النباتي في مديرية الزراعة المهندس “وائل الأحمد” إلى أن التقديرات الأولية للإنتاج تصل لنحو 52 ألف طن، وتتميز هذه العروة بزراعة البذار المستورد ذي الإنتاجية العالية، وأهم أصنافه ” السبونتا والفابيلا والمونتريال والسنرجي والإيفرست”، مشيراً إلى ما يتمتع به المحصول من جودة عالية وإنتاجية وفيرة ومقاومة للأمراض لكون بذاره مستورداً ومن الأصناف الهجينة، وهو بجودة عالية ومن الأصناف المرغوبة التي تلبي احتياجات المائدة والتصنيع والتصدير، فضلاً عن قابليته للتخزين لفترات طويلة.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News