أخبار حلب _ سوريا
ذكرت مديرة المهن السياحية في وزارة السياحة “سمر العيسى” أنه مضى على صدور المرسوم التشريعي /54 الناظم لعمل الأدلاء السياحيين أكثر من 21 عاماً، وقد أصبح من الضروري تعديل هذا المرسوم ليصبح أكثر قدرة على تلبية متطلبات العمل السياحي.
حيث لفتت “العيسى” إلى أهمية مشروع الصك التشريعي المقترح كونه يصنف مهنة الدلالة السياحية بوصفها مهنة فكرية، وإلغاء درجات التصنيف للدليل (درجة ممتاز – درجة أولى– درجة ثانية).
وإضافة لذلك، بيّنت أنه لم يكن المقصود إعادة تعريف مهنة الدلالة السياحية، إنما إعادة هذه المهنة إلى المكانة التي تستحقها، فهي مهنة فكرية تعتمد على المخزون الثقافي والعلمي واللغوي للدليل السياحي، الذي يشكل صلة الوصل بين السائح وأبناء البلد، وتقع على عاتقه مسؤولية إبراز الصورة الحضارية لسوريا، ونقلها بشكل إيجابي بما يترك انطباعاً حسناً لدى السائح، ويساهم في زيادة نسب القدوم السياحي ويدعم الاقتصاد الوطني.
وأشارت إلى أنه ازدادت أهمية الدور المنوط بالدليل بشكل كبير بعد الحرب الإرهابية التي شنت على سوريا، والتي كان الجزء الأهم منها هي حرب إعلامية، الغاية منها محاولة تشويه تاريخ سوريا وحضارتها والتقليل من دورها البناء على مستوى الحضارة الإنسانية.
وأكدت “العيسى” أن مشروع الصك التشريعي عرّف الدليل بأنه الشخص المرخص له بمرافقة السائح أو مجموعة سياحية وإرشادهم إلى الأماكن السياحية والأثرية والطبيعية والتعريف بها.
وأوضحت أن الدليل السياحي هو دليل شامل، وطبيعة عمله تستلزم منه إحاطة معمقة بجميع المعلومات التاريخية والثقافية عن المواقع الأثرية في سوريا.
وفي الختام، نوّهت “العيسى” على انسجام الدليل مع توجهات رئيس الجمهورية الدكتور “بشار الأسد” بخصوص الحد من السلطات التقديرية ومنع الاستثناءات، وتبيسط الإجراءات.
الجدير بالذكر أنه تم إلغاء درجات التصنيف، وبالتالي فإن المؤهلات الفكرية والشخصية التي يتمتع بها الدليل هي المعيار الذي يحدد موقع الدليل في سوق العمل وليس درجة تصنيفه.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News