أخبار حلب _ سوريا
بالتقارب مع محافظة حماة، تصدّرت محافظة حلب العام الفائت المرتبة الأولى في إنتاج وتسويق محصول القمح، ويتوقع أن تحتل الموقع ذاته، وإن سجل العام الحالي تراجعاً محدوداً بسبب تسعيرة القمح غير المنصفة في الموسم السابق.
وفي هذا الصدد، أوضح مدير زراعة حلب المهندس “رضوان حرصوني” أن محصول القمح يعد مبشراً، وخاصة عند الأخذ بعين الاعتبار الهطولات المطرية الجيدة وتوزعها وأوقات هطولها، بحيث تساقطت في توقيتها الصحيح وبنسب متوازنة في كافة المناطق، وهذا لا شك سيترك أثره الإيجابي على الإنتاج، علماً أنه تمت زراعة 95 ألف هكتار من هذا المحصول، منها 75 ألف هكتار مروي و20 ألف هكتار بعل.
حيث أفاد “حرصوني” أن إنتاج القمح قد لا يكون أفضل من العام الفائت رغم أن الدعم الحكومي كان أفضل هذا العام، فالحكومة قدمت كل مستلزمات زراعة المحاصيل الشتوية، وخاصة القمح من المازوت الزراعي المدعوم والبذار والأسمدة، الذي أعطى الفلاحين كمية إضافية بمقدار 10% من الاحتياج الفعلي، كما أن الأتمتة ساعدت في توزيع المازوت الزراعي، الذي سيقدم للفلاحين في مرحلة الحصاد خلال الفترة القادمة بسعر ٨ آلاف ليرة.
إضافة إلى ذلك، أكد أن تسعيرة القمح جيدة وتشجع الفلاحين على زراعة أراضيهم بهذا المحصول وتسليمه إلى مؤسسات الدولة، وتحديداً المؤسسة العامة للحبوب التي أكدت استعدادها لاستلام كل حبة قمح مع تقديم كل التسهيلات المطلوبة، وخاصة تأمين أكياس الخيش ومنح الفلاحين مستحقاتهم في أسرع وقت، حيث سيكون هناك استنفار كامل من كافة الجهات المعنية لتحقيق هذه الغاية الهامة، المتعلقة بالأمن الغذائي.
وعن الإجراءات المتخذة لتجنب الحرائق، أشار إلى أن اللجنة الزراعية الفرعية اجتمعت من أجل هذا الأمر المهم، وبناء عليه شكلت غرفة عمليات عليا لمكافحة الحرائق والتنسيق والتعاون مع كافة الجهات لتفادي وقوعها والحد من خسائرها في حال حصولها، مع تخصيص 34 صهريجاً ستوزع على مناطق الأرياف، إضافة إلى رقم مجاني للإبلاغ عن أي حريق والمسارعة إلى إطفائه فوراً.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News