شهدت حلب مساء اليوم السبت انعقاد الملتقى الوطني الثاني للسوريين الأكراد و ذلك بمشاركة عدد من شيوخ القبائل العربية تأكيداً على وحدة سورية أرضاً وشعباً ورفضاً لوجود و ممارسات ميليشيا (قسد) الانفصالية و ارتباطها بالمحتل الأمريكي .
وحسب ما أكد المشاركون في بيانهم الختامي على مشروع الوطن الواحد و وحدة ترابه تحت علم الجمهورية العربية السورية و الجيش العربي السوري و خلف قيادة السيد الرئيس بشار الاسد و رفضاً لكل مشاريع الانفصال أو الكنتونات والفيدراليات والإدارات الذاتية العميلة للأمريكان.
حيث لفت البيان الى أن ميليشيا “قسد” و غيرها من الانفصاليين لا يمثلون الأكراد السوريين الوطنيين الشرفاء و لا أي مكون عربي عشائري و أن الارتهان للمستعمر الأمريكي و مشاريعه الانفصالية و الرهان عليه خاسر لأنه ضيع أراضينا و شرد أهالينا من “عفرين وعين العرب ورأس العين وتل أبيض” و ندعو القسديين إلى ترك المشروع الأمريكي و الالتحاق بحضن الوطن والجيش العربي السوري.
وجاء في البيان أن “ثروات الوطن هي ملك للشعب السوري كافة وليست لفئة قليلة ونرفض أن تباع للمجموعات الإرهابية ومن خلفهم المحتلين للاراضي السورية ونطلب من أخوتنا السوريين الأكراد الشرفاء المنتشرين في دول العالم لدعم ملتقانا والتعبير عن انتمائهم الوطني وتمسكهم بوحدة الأراضي السورية ومشروع الوطن الواحد بقيادة الرئيس بشار الاسد ورفع علم الجمهورية العربية السورية في كل الساحات والأماكن.