أخبار حلب _ سوريا
نشرت وكالة “فرانس برس” فجر اليوم السبت؛ لقاءً أجرته مع الرئيس الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي”، حيث أعرب خلال اللقاء عن قلقه بشأن العملية العسكرية الروسية التي يمكن أن تتم على عدّة مراحل في منطقة “خاركوف”، قائلاً: “إنّ الروس قد أطلقوا عمليتهم، وتوغلوا ما بين 5 إلى 10 كيلومترات على طول الحدود الشماليّة الشرقيّة”، متوقعاً أن هجوم روسيا على منطقة “خاركوف” يمكن أن يكون مجرّد موجة أولى من هجوم أوسع نطاقاً في الشمال والشرق، متخوفاً من أنّ يكون هدف القوات الروسية هي السيطرة على دونباس في الشرق وعلى خاركوف.
وفي تسوّل جديد للرئيس المهرج؛ يناشد “زيلينسكي” الغرب ويتباكى على وضعه، أوضح أنّ بلاده تملك 25% مما تحتاجه من أنظمة الدفاع الجوي “باتريوت” الأمريكية، طالباً من أمريكا والدول الغربية الحصول على 3 مليارات من أجل حيازة نظامين “باتريوت” لمنطقة خاركوف، داعياً تسليم بلاده عدداً أكبر من الطائرات المقاتلة من طراز “أف-16″، والتي من المقرّر أن يصل بعضها إلى أوكرانيا هذا الصيف بمجرّد انتهاء تدريب الطيارين، خصوصاً أنّ أوكرانيا حدّدت لنفسها هدف استعادة السيطرة على أجوائها في العام 2024.
حيث ادّعى أنّ الطائرات المطلوبة، وعددها ما بين 120 و130، هي “من أجل الدفاع عن الأجواء في مواجهة 300 طائرة، وهو عدد الطائرات التي تستخدمها روسيا في أوكرانيا، وذلك من أجل تحقيق تكافؤ”، مقرّاً بأنّ هناك نقصاً في عديد القوات الأوكرانيّة وبأنّ هذا يؤثّر في معنويّات جنوده، في وقتٍ يدخل قانون جديد للتعبئة حيّز التنفيذ، اليوم السبت، لتعزيز صفوف الجيش الأوكراني، قائلاً: “علينا ملء الاحتياطات، ثمّة عددٌ كبير من الألوية الفارغة، علينا أن نفعل ذلك حتى يتمكّن الجنود الموجودون في الخطوط الأماميّة من التناوب بشكلٍ طبيعي. هذه هي الطريقة التي ستتحسّن بها الروح المعنويّة”.
وفي سياق حديثه، رفض هدنة أولمبية “طوال مدّة أولمبياد باريس” يرُيدها نظيره الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، مبيناً أنّه أبلغه أنّ بلاده ضد أي هدنة تصب في مصلحة روسيا، فقد قال: “إنّ الهدنة ستصب بمصلحة روسيا، لأنّها لن تسحب قواتها، وستجلب قوات إضافية إلى أوكرانيا لتعزز حضورها العسكري”.
علماً أن “ماكرون” قد أكّد في وقتٍ سابق، أنّه يُريد “فعل كلّ شيءٍ” من أجل التوصّل إلى هدنة أولمبية في جميع أنحاء العالم خلال الألعاب الأولمبية، وقال إنّ الرئيس الصيني “شي جين بينغ” قدّم له دعمه في أوائل أيار الجاري، وقد دعا “زيلينسكي” الصين إلى المشاركة في قمّة سلام حول أوكرانيا في سويسرا، تُعقد الشهر المقبل، لن تحضرها روسيا.
ومن جهة أخرى، قد أعلن الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” مسبقاً، أنّ روسيا منفتحة على الحوار بشأن أوكرانيا، لكن المفاوضات يجب أن تأخذ في الاعتبار “مصالح جميع الدول المشاركة في الصراع”، موضحاً أن روسيا “تريد تسوية شاملة ومستدامة وعادلة لهذا الصراع (في أوكرانيا) بالوسائل السلمية”، وقد أكدت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية “ماريا زاخاروفا”، قبل أيام أنّ “الأسلحة الغربية لن تستطيع إنقاذ نظام “زيلينسكي” الإجرامي من الانهيار”، مؤكدةً أنّه “سيتم تدمير جميع المعدات العسكرية، التي سلّمت إلى أوكرانيا”.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News