أخبار حلب _ سوريا
المسرح الجامعي هو المحطة الأولى في رحلة الإبداع، فهو بمثابة المعمل الذي يخرج المواهب، وهو مرحلة الشغف الأولي والورشة التعليمية والتثقيفية الكبيرة.
ولمسرح دمشق سجل حافل بالأعمال والعطاء، لمعت من خلال تاريخه الطويل أسماء ومواهب ونجوم، فهو مستمر ويقدم أميز الأعمال، وها هو مهرجان المسرح الجامعي يحتفي بدورته 28 على مسارح دمشق، وتنطلق فعالياته اليوم السبت 18 أيار.
وفي هذا الصدد، أكد الكاتب “جوان جان” أن عروض المسرح الجامعي في سوريا تمتد زمنياً إلى ستينيات القرن الماضي، ونشط في دمشق تحديداً، وقدم أعمالاً هامة حينذاك، واستمر نشاط المسرح الجامعي في السبعينيات، وانطلق مهرجانه، الذي يقام سنوياً بالتناوب بين المدن السورية، وحقق المهرجان وعروضه حضوراً لافتاً في خارطة المسرح السوري.
وأشار إلى أن المسرح الجامعي السوري، أثبت وجوداً على الساحة المسرحية الجامعية العربية من خلال مشاركاته في مهرجانات المسرح الجامعي العربية، وحصوله على جوائز فيها، آخرها كانت مشاركة العرض المسرحي “بيت على الحدود” لفرقة المسرح الجامعي في اللاذقية إخراج” كمال فضة” في المهرجان الدولي للمسرح الجامعي في تونس.
ولفت ” جان” إلى أن المسرح على مدى سنواته المديدة خرّج عدداً من الأسماء الهامة، التي انطلقت منه إلى فضاءات الدراما التلفزيونية والسينمائية، وحلّقت فيها، دون أن يتخلى البعض ممن انطلقوا عن هذا المسرح، فظلّوا فاعلين فيه، ومؤثرين على صعيد الإخراج والإشراف والتدريب.
كما نوه على أن مسيرة مهرجان المسرح الجامعي تعثّرت قليلاً منذ العام 2011 بسبب الحرب الإرهابية على سوريا، والتي نالت من كل الأنشطة الفنية والثقافية، لكنه عاد في السنوات الأخيرة بفضل جهود القائمين عليه، والمهتمين بشؤون الثقافة بجميع أشكالها.. وها هي الدورة الجديدة من المهرجان تقام في دمشق بتعاون وثيق بين الاتحاد الوطني لطلبة سورية – المسرح الجامعي ومديرية المسارح والموسيقا بدمشق.
يشار إلى أن لجنة مناقشة عروض المهرجان مؤلفة من الفنانة “أمية ملص” والمخرج “اسماعيل خلف”، والأستاذ “جوان جان”.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News