أخبار حلب _ سوريا
شدد رئيس غرفة تجارة حلب “عامر الحموي” على ضرورة تنمية البرعم الحرفي، نظراً لأهميته في النشاط الاقتصادي بشقيه الصناعي والتجاري، فبدون الحرفي لا يمكن أن يتعافى هذان القطاعان، لكن عند تقديم الدعم الكافي له سيسهم ذلك في التنمية الاقتصادية عبر توسيع المشاريع الناشئة.
وفي هذا السياق، أكد “الحموي” على وجود 16 ألف حرفي، فلو تمكنا خلال 3سنوات من تحويل 20% من هذا العدد إلى مشاريع متوسطة، بحيث الورشة التي كان يعمل فيها بين 3-5 عمال، يتطور عملها وإنتاجها وتستقطب قرابة 50 حرفياً، ما يتوجب اتخاذ كل الإجراءات لدعم جيل الشباب والحفاظ عليه لأنهم الأساس في إعادة الإعمار وتنمية الاقتصاد.
إضافة إلى ذلك، أوضح ضرورة وضع هدف لمدة خمس سنوات يتركز على إنشاء 1600 معمل كبير من الورش الصغيرة، وهذا ليس حلماً، حيث يمكن تحقيق ذلك ببساطة، فهذا الأمر لا يصعب على أهل حلب المعروفين بقدرتهم على الإنتاج والبناء رغم كل الصعاب.
حيث لفت إلى ضرورة تسويق المنتجات الحرفية ليس في المحافظات السورية فقط، وانما في الأسواق الخارجية بحيث ينعكس ذلك على معيشة الحرفيين ورفد الخزينة بالقطع الأجنبي، مؤكداً أن التوريد إلى المحافظات يمكن التاجر أو الصناعي أو الحرفي من الأكل والشرب، لكن التصدير يحسن معيشته ويطور عمله، لذا لا بد من إقامة المعارض ومشاركة الحرفيين فيها لترويج وتسويق منتجاتهم.
وفي الختام، بين على أهمية الحرفي وعمله، بقوله: “الحرفي يده بتنلف بالحرير”، لذا من الضروري التعاون مع الحرفيين وتكثيف الإنتاج، كونه الأساس للخروج من الأزمات الاقتصادية وتحقيق التنمية المستدامة.
ومن جانبه، أفاد أمين سر اتحاد الحرفيين بحلب “فارس يحيى” أن أهمية توقيع اتفاق الشراكة مع غرفة تجارة حلب بغية تعزيز وتقوية التعاون المشترك والتبادل التجاري وإيجاد استراتيجية تسويقية وترويجية عبر ايجاد معارض داخلية وخارجية، وتبادل الخبرات والمعلومات.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News