أخبار حلب _ سوريا
ألقى وزير الخارجية الإيراني بالوكالة “علي باقري كني” كلمة، في مؤتمر دولي عُقد في طهران تحت عنوان “غزة المظلومة المقاوِمة.
وخلال المؤتمر؛ شدد على أنّ ملحمة “طوفان الأقصى” شكّلت نقطةً مفصليةً فارقةً في تاريخ الشعب الفلسطيني، بحيث “وضعت الاحتلال أمام طريقين مسدودين، الاستسلام أمام المقاومة أو مواجهتها”.
وإضافةً لذلك، أكد باقري أنّ ذهاب الاحتلال إلى الخيار الثاني أدى إلى ازدياد وضعه سوءاً، يوماً بعد آخر، لافتاً إلى أنّ الكيان الإسرائيلي فشل في كسب دعم أغلبية دول العالم.
وفي سياق متصل أشار إلى أنّ العديد من دول العالم قطعت علاقاتها به، مؤكداً أنّ الاحتلال بات “الكيان الأكثر كرهاً بالنسبة إلى معظم شعوب العالم”، وهو “يعيش حالةً مزريةً للغاية.
كما تحدث عن الاعتداء الصهيوني على القنصلية الإيرانية في دمشق، في الأول من نيسان الماضي، وما تلاه من رد إيراني، في الـ14 من الشهر نفسه.
وبالمثل، نوّه بأنّ الكيان لو كان يملك ذرة عقل، لما اعتدى على القنصلية، مضيفاً أنّ عملية “الوعد الصادق”، التي ردّت عبرها إيران على الاعتداء، أثبتت أنّ كيان الاحتلال “لا يتمتع بقوة الردع التي يتحدث عنها، مضيفاً أنّ على الولايات المتحدة الأمريكية أن تعلم أنّ الكيان لا تملك خياراً سوى القبول بالمقاومة.
وبالنسبة لدور إيران فأوضح أنها ستواصل دعم المقاومة، مبيناً أنّ هذا الدعم لم يعُد يقتصر على إيران في المنطقة، مشدداً على أنّ هذا الأمر من منجزات المقاومة الفلسطينية.
وتابع أنّ المقاومة ليست فقط آلية تتم عبرها مواجهة الاحتلال والاعتداءات والجرائم، بل أصبحت نهجاً تُدار به المنطقة”، لافتاً إلى أنّ هذا يعكس نضجها.
من جهة أخرى، أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، “محمد باقر قاليباف”، أنّ الجيل الفلسطيني الجديد بعثر أحلام الاحتلال الإسرائيلي بـ”نسيان فلسطين والقضاء على المقاومة، منوهاً بأنّ وحشية الكيان هي بسبب خوفها على وجودها، مشيراً إلى أنّ الإسرائيليين يعلمون أكثر من غيرهم أنّ موجة المقاومة، وبمحورية فلسطين، ستقتلع جذور كيانهم عاجلاً أو آجلاً.
يشار إلى أنّ فعاليات اللقاء الدولي “غزة المظلومة المقاوِمة” انطلقت صباح اليوم السبت، في قاعة المؤتمرات في العاصمة الإيرانية طهران، بحضور شخصيات محلية وأجنبية.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News