أخبار حلب _ سوريا
اجتمع وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس “سهيل عبد اللطيف” ووزير الكهرباء المهندس “غسان الزامل” ومحافظ اللاذقية المهندس “عامر إسماعيل هلال”، والكوادر المنفذة لمحطة توليد الطاقة الكهربائية بالرستين.
وقد بحث الاجتماع معوقات التنفيذ للمراحل المتبقية في المحطة بعد الانتهاء من إنجاز العنفتين الغازيتين الأولى والثانية، وسبل تجاوزها، والإجراءات لتفعيل التنسيق بين الجهات المنفذة.
وخلال الاجتماع، قدم مدير فرع الشركة العامة للبناء والتعمير المهندس “عمار مهيوب” ومدير المشروع من شركة مبنى كروب الإيرانية، عرضاً عن سير الأعمال في العنيفة البخارية.
وبعد العرض، طلب الوزيران “عبداللطيف” و”الزامل”، وضع برنامج زمني للأعمال المتبقية، إضافة لتحديد أي عقبة تعترض التنفيذ بشكل أسبوعي، بما يضمن التتبع الدوري للأعمال ومعالجة المعوقات دون تأخير.
وبالمثل، شدد الوزيران على ضرورة عقد اجتماع دوري لهذه الغاية كل يوم ثلاثاء، يضم الجهتين، إضافة لعرض نتائجه الغى وزارتي الكهرباء والأشغال العامة والإسكان، مع متابعة لنتائج العمل من قبل محافظة اللاذقية عن طريق عضو المكتب التنفيذي لقطاعي الكهرباء والإنشاء والتعمير دريد مرتكوش.
بدوره، نوّه المحافظ “هلال”، بالحرص الدائم والالتزام بتقديم كل التسهيلات للعمال والكوادر ولوجستيات العمل على مختلف الصعد لأهمية المشروع على مستوى سوريا.
كما اطلع الوزيران “عبداللطيف” و”الزامل” برفقة المحافظ “هلال” في جولة ضمن المحطة على عدد من المواقع، واستمعوا خلالها من الكوادر المنفذة عن سير العمل وتقدمه، وأعمال التجريب والتشغيل المنفذة بالمحطة.
وعقب الاجتماع والجولة، صرح الوزير “الزامل”، أن مشروع محطة الرستين من أهم المشروعات الضخمة والرائدة على مستوى سوريا، وهناك ضرورة لإنجازه ووضعه بالخدمة رغم صعوبة المرحلة.
وخلال التصريح، لفت “الزامل” إلى أن الاجتماع بحث في مسوغات التأخير وأهمية التعاون والتنسيق مع جميع الجهات المعنية لضمان تجاوز المعوقات والالتزام بالوقت المحدد.
وقد أعرب عن أمله بوضع المحطة في الخدمة نهاية العام الحالي أو مطلع العام القادم بعد الانتهاء من أعمال المجموعة الغازية الأولى والثانية، والانتقال إلى القسم الأخير وهو المجموعة البخارية، موضحاً أن تشغيل كافة المجموعات في محطة الرستين سيكون له انعكاس إيجابي ملموس على واقع الكهرباء في المنطقة الساحلية.
وبالنسبة لهدف الجولة مع وزير الكهرباء على محطة الرستين، فقد بين الوزير “عبد اللطيف”، أن الهدف هو الاطلاع على الأعمال فيما يخص الشركة العامة للبناء والتعمير، كمتعهد ثانوي لدى الشركة الأساسية المنفذة للمحطة، ومناقشة أسباب التأخير بالأعمال ووضع خطة لتدارك هذا التأخير والمتابعة الحثيثة لتفادي مثل هذا الأمر.
وأما مشروع المحطة، فأوضح المحافظ “هلال” أنه مشروع وطني بامتياز، مشيراً إلى أهمية تشكيل لجنة تنسيق تجتمع أسبوعياً للوقوف على الصعوبات والمعوقات ورفع تقريرها إلى الوزيرين مع التأكيد على متابعة سير العمل من قبل المحافظة عن طريق عضو المكتب التنفيذي المختص بالكهرباء والانشاء والتعمير.
يذكر أن كل من الاجتماع والجولة، تم بحضور مديري الشركة العامة للبناء والتعمير المهندس “محمود النعيمي”، والمؤسسة العامة لتوليد الكهرباء المهندس “عمر البريجاوي” والمؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء المهندس “جابر عاصي”، و نائب رئيس المكتب التنفيذي المهندس “فراس السوسي” وعضو المكتب لقطاع الكهرباء “دريد مرتكوش” ومديرة الشؤون الفنية في المحافظة “داليا المحرز” ومعاون مدير فرع الشركة العامة للبناء والتعمير المهندس “فراس محمد” وعدد من الكوادر المعنية بتنفيذ المحطة وتشغيلها.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News