انتقدت الخارجية الإيرانية التصريحات الأخيرة للمسؤولين الأوروبيين والأمريكيين حول الاحتجاجات التي شهدتها البلاد منذ وفاة الشابة “مهسا أميني” أثناء احتجازها.
حيث أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية “ناصر كنعاني” قائلاً : “نهج العدو تجاه بلاده مقترن بالنفاق والمعايير المزدوجة دائما”.
مضيفاً بأن : “الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية ووسائل إعلامهما المضللة ووسائل إعلام مناوئة للجمهورية الاسلامية الناطقة بالفارسية المدعومة من الغرب استغلت حادثة مأساوية قيد التحقيق (وفاة مهسا اميني) بذريعة مناصرة حقوق الشعب الإيراني”.
لافتاً إلى أن الإعلام الذي يتبع سياسة التضليل لم يدخر جهداً في دعم من وصفهم بـ “المشاغبين والمخلین بأمن الشعب”.
مؤكداً إلى أن :” الحرب المعرفية والمشتركة التي شنها الغرب ضد الشعب الإيراني ستسجل في التاريخ فشلا آخر هذه المرة أيضا كسابقاتها”.
وفي السياق ذاته ختم كنعاني حديثه منوهاً إلى أن تلك الدول “تجاهلت وقللت من شأن تواجد الملايين من الإيرانيين في الشوارع وساحات البلاد دعما لنظام الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة وبلادهم ومعارضتهم الشديدة للفوضى وأعمال الشغب”.