أفادت يديعوت أحرونوت أن رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن تحدث هاتفياً مع وزير الجيش غانتس وتمنى له سنة عبرية جديدة وعطلة سعيدة، كما ناقش الاثنان الوضع الأمني في الضفة الغربية وتعزيز التنسيق الأمني.
وبدوره أكد وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس خلال الاتصال على أهمية الحفاظ على الأمن والنظام العام في الضفة الغربية خلال فترة الأعياد اليهودية.
وتتواصل حملات التصعيد ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية وسط مخاوف من اندلاع انتفاضة جديدة، فيما تستمر سلسلة انتهاكات المستوطنين للمسجد الأقصى.
حيث بدأ المستوطنون منذ الساعة السابعة صباح اليوم اقتحاماتهم للمسجد الأقصى بلباس كهنوتي لتأدية طقوسهم التلمودية المتطرفة والاعتداء على المصلين الفلسطينيين والمرابطين داخل باحات المسجد الأقصى.
وقد منعت قوات الاحتلال الصحفيين من تغطية الأحداث داخل الحرم القدسي وانطلقت دعوات من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة لتنبيه الأمة الإسلامية إلى الخطر الصهيوني على المسجد الأقصى ودعوتهم لتوحيد الجهود وخصوصاً الفلسطينيين داخل أراضي ال48 لمنع الاحتلال من تماديه في تهويد المعالم الدينية.
وفي السياق نفسه قال مدير دائرة الوعظ والإرشاد بالأوقاف الإسلامية، الشيخ رائد دعنا: سندافع عن القدس بأرواحنا وأنفاسنا حتى يأذن الله ببزوغ فجر الأقصى، وهناك ثلة تدافع بصدورها عنه رغم إبعاد 100 مرابط في محاولة لتفريغه.
فيما قال خطيب الأقصى الشيخ عكرمة صبري: لا يجوز أن يترك المقدسيون وحدهم في الميدان للدفاع عن الأقصى، ويجب أن تتحرك الدول العربية والإسلامية لنصرة المسجد الأقصى وحمايته من الاحتلال.
وقد حذر القيادي بحركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب العدو الإسرائيلي حيث صرح أن المقاومة إذا لزم الأمر ستذهب إلى معركة جديدة كمعركة سيف القدس، ومعركة وحدة الساحات “، مشدداً على جهوزية واستعداد وتأهب المقاومة في كل وقت، وفي كل حين؛ للدفاع عن المسجد الأقصى.