أخبار حلب _ سوريا
أفادت مجلة “نيوزويك” الأمريكية، أنه مع استمرار دعم الدولة الفلسطينية في اكتساب أرضية دولية، حذر سفير الكيان الصهيوني المنتهية ولايته، لدى الأمم المتحدة من أن الكيان يخسر معركة السردية.
وذلك، لأن الكيان الصهيوني يواجه أزمة هي الأولى من نوعها منذ إنشائه على أرض فلسطين، والتي تتمثل في فقدان الموقف الدولي الداعم والمتعاطف معه، مع ارتفاع الأصوات المضادة له داخل المجتمعات الغربية، وذلك ما أكّده ممثل الكيان لدى منظمة الأمم المتحدة.
وفي هذا السياق، ادّعى الممثل الصهيوني الدائم لدى الأمم المتحدة “جلعاد أردان”، خلال تجمعٍ صغير للصحافيين الأسبوع الماضي، في البعثة الصهيونية لدى المنظمة قائلاً: “إن الأمر يقلقنا، دائماً عندما لا يتم قبول نهجنا، مثل أي دولة عادية، علينا أن نفعل المزيد لإقناع العالم”، وبينما يعد “أردان” أسابيعه الأخيرة في منصبه وسط مخاوف من العزلة الدبلوماسية للكيان، قال: “الآن، لم تعد لدي أي حيل”.
ولكنه لم يخفِ ازدراءه للأمم المتحدة قائلاً: “اليوم، يتم استغلال الأمم المتحدة وتحويلها إلى سلاح ضد إسرائيل لنزع الشرعية عن فكرة الدولة اليهودية برمتها، ولنزع الشرعية عن وجودنا في أوقات الحرب لمحاولة منعنا من تنفيذ حقنا في الدفاع عن أنفسنا وتنفيذه”.
بدورها ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أنّ الكيان الصهيوني نظّم حملة تأثير العام الماضي، استهدفت المشرّعين الأمريكيين والجمهور في الولايات المتحدة برسائل مؤيدة للكيان، حيث كانت تهدف إلى تعزيز الدعم لأعمالها في الحرب مع غزة، وذلك وفقاً لما كشفه مسؤولون شاركوا في الجهود والوثائق المتعلقة بالعملية.
وفي سياق متصل، قال أربعة مسؤولين صهيونيين إنّ الحملة السرية تمّت بتكليف من وزارة شؤون الشتات الإسرائيلية، وهي هيئة حكومية تربط يهوداً في جميع أنحاء العالم بالكيان، وقد خصصت الوزارة نحو مليوني دولار للعملية، كما استأجرت شركة “Stoic”، وهي شركة تسويق سياسي في “تل أبيب”، لتنفيذها، بحسب المسؤولين والوثائق.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News