أخبار حلب _ سوريا
عقدت وزارة الزراعة اليوم الأربعاء، جلسة حوارية حول سياسة الدعم الزراعي “أساليب وآليات ” في مبنى محافظة حلب بحضور وزير الزراعة المهندس “محمد حسان قطنا” ومحافظ حلب “حسين دياب” والمعنيين في المحافظة.
حيث أوضح وزير الزراعة، أن الهدف من هذا اللقاء هو الحوار للوصول إلى رؤية مشتركة لآلية دعم جديدة يلمس نتائجها الفلاح وتحقق له الاستقرار، مشيراً إلى أن هناك مسارين للدعم الأول على المستوى الوطني للمحاصيل الاستراتيجية والرئيسية التي تتعلق بالأمن الغذائي والثاني على مستوى كل محافظة وفق المحاصيل التي تتميز بها، ويجب الاتفاق هل سندعم مستلزمات الإنتاج أم المنتج النهائي.
وفي هذا الصدد، لفت الوزير إلى أهمية تكامل الدعم الذي تقدمه كافة الوزارات، مبيناً أن دعم القطاع الزراعي أولوية لأنه يخص كل مواطن من خلال الغذاء، ومحافظة حلب محافظة زراعية وتتميز بتنوع إنتاجها النباتي والحيواني حيث تلقى اهتماماً خاصاً من قبل الحكومة لتطوير الزراعة فيها وتأمين متطلباها وزيادة الإنتاج، وتغيير سياسة وآليات الدعم ضروري بما يواكب متطلبات المرحلة القادمة ويساهم في الوصول إلى أعلى إنتاجية واستثمار كافة الموارد بما يحسن من دخل الفلاح ويدعم الاقتصاد الوطني.
إضافة لذلك، شدد الوزير على ضرورة عقد جلسات حوارية على مستوى المحافظة وتقديم مقترحات تتلاءم مع احتياجات المحافظة خلال فترة قصيرة لتضمينها ضمن الاجراءات التي سيتم اتخذها في هذا المجال.
بدوره، أفاد محافظ حلب “حسين دياب” أن الحكومة تولي اهتماماً بالغاً لدعم هذا القطاع الزراعي كونه قطاع حيوي يساهم في رفد الاقتصاد الوطني، وتحقيق الامن الغذائي والاكتفاء الذاتي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، منوهاً إلى أن الحرب الإرهابية الظالمة أفرزت الكثير من الآثار السلبية على هذا القطاع إضافة إلى الحصار الاقتصادي الجائر والعقوبات أحادية الجانب التي أفرزت بدورها تحديات كبيرة خصوصاً فيما يتعلق بتأمين مستلزمات الإنتاج وتحمل أعباء كبيرة لتوفير وإيصال الدعم.
كما أشار أيضاً إلى أهمية هذه الورشة التي تنظمها وزارة الزراعة من أجل الحوار والتشاور لمناقشة آليات الدعم اللازم لهذا القطاع والوصول إلى رؤية مشتركة وتحقيق الفائدة للجميع بما يتناسب مع الإمكانات المتاحة.
وبالختام، استعرض مدير المركز الوطني للسياسات الزراعية المهندس “رائد حمزة” المسارات الرئيسية في منظومة الدعم وأهداف الدعم لتحقيق الأمن الغذائي وتحسين دخل المزارعين وتنمية الريف واستدامة الموارد الطبيعية ورفع كفاءة استخدام مدخلات الإنتاج والتكامل مع قطاع الصناعة وزيادة تنافسية المنتجات الزراعية وتوفير البيئة التنظيمية المحفزة للاستثمار الزراعي وإدارة الموارد الطبيعية وترشيد استخدام مياه الري الزراعي.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News