أخبار حلب _ سوريا
يشكو القاطنون بمدينة قطنا بريف دمشق؛ من تردي واقع ضخ المياه، فهناك أحياء يتم ضخ المياه إليها مرة واحدة فقط خلال الشهر الكامل، وطالب عدد من المواطنين بإيصال معاناتهم إلى المعنيين في المياه، علماً أن هذه المعاناة ليست وليدة اللحظة فهي منذ عدة أعوام، لافتين إلى أنهم تقدموا بالكثير من الشكوى عبر البلدية وللمؤسسة المياه إلا أنهم لم يجدوا أي تحسن يذكر بواقع الضخ، الأمر الذي يضطر السكان لتأمين المياه عبر شرائها من الصهاريج الجوالة وبأسعار مرتفعة، إذ يستغل أصحاب الصهاريج حاجة الناس للمياه ويبيعونها وفقاً لمطامعهم وخارج التسعيرة الرسمية المحددة من قبل البلدية.
بدورها، أفادت رئيسة بلدية بلدة قطنا “نورهان عمران”، أن مطالب المواطنين بتحسين واقع الضخ مطالب محقة، كاشفة أن البلدية تقدمت بالكثير من الكتب لمؤسسة مياه دمشق وريفها، وتم نقل معاناة المواطنين بقطنا من شح المياه، ولكن وللأسف لم تجد تلك المطالب أي استجابة من مؤسسة المياه.
وبحسب عمران فإن هناك مصادر مياه عديدة تتغذى منها المدينة كنبع البارد ورخلة ومبيا ومن بئر برأس النبع وغيرها، مشيرة إلى أن البلدية تقدمت بطلب عن طريق المحافظة والأمانة السورية للتنمية لتغذية بئر مياه بالطاقة الشمسية.
وفيما يخص استغلال أصحاب صهاريج المياه للمواطنين، طالبت “عمران” بضرورة تقديم شكاوى خطية بحق الصهاريج غير الملتزمة بالتسعيرة الرسمية، إما عبر البلدية أو الناحية أو وحدة المياه، علماً أن البلدية حددت تسعيرة تعبئة كل برميل بسعر 2500 ليرة.
بالإضافة إلى ذلك، نوهت “عمران” بأن هناك عدة مشروعات لتعبيد الطرقات بقطنا، فهناك مشروع صيانة زفتية بمدينة قطنا، ومشروع مد قميص بحي الباسل رأس النبع، ومشروع بقرية كفرقوق التابعة للمدينة، لافتة إلى وجود مشروعين أيضاً للصرف الصحي عن طريق المنظمات الدولية بقيمة 370 مليون ليرة.
وختاماً، أشارت “عمران” إلى أنه وبالتعاون مع منظمة دولية تم تركيب منظومة طاقة شمسية لمركز خدمة المواطن بالبلدية، مضيفة: ومن موازنة البلدية تم تأمين 30 جهاز إنارة بالطاقة الشمسية تم تركيب عدد منها بمدخل المدينة، وتوزيع عدد من الأجهزة في عدد من المناطق.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News