أخبار حلب _ سوريا
أوضح مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب في حلب “أحمد نور ناصر” أن هناك أزمة في توفير مياه الشرب بمدينة حلب، بفعل هدر المياه واستجرارها الزائد، منوهاً بأن المشكلة تكمن بالاستجرار الدائم للمياه التي يجري ضخها عبر الخزانات الرئيسية، ما يؤثر على وصول المياه إلى الأحياء التي تقع في نهاية الشبكة.
وإضافة لذلك، بين “الناصر” أن “هذا الوضع فقط ضمن العيد وخلال الموجة الحارة التي تسبب استجراراً زائداً و كبيراً للمياه، مشيراً إلى أن المؤسسة تضخ المياه بالطاقة القصوى، وتعمد إلى ضخها يوما إضافياً إلى الأحياء التي تعاني من ضعف وصول المياه إليها لتعويض النقص الحاصل، كما في حلب الجديدة شمالي، حيث اشتكى قاطنوه من عدم قدرتهم على ملئ خزانات المنازل حتى عبر السنترفيش.
وبالمثل، دعا وسائل الإعلام إلى نشر حملة توعية للمواطنين “مفادها ان المياه للجميع وليس لمن تصل إليه أولاً، وذلك للتغلب على الاختناقات الحاصلة في مياه الشرب، وقد فرضت مؤسسة المياه جدول تقنين يشمل أحياء حلب كافة من مبدأ تحقيق عدالة التقنين، الذي يتعلق بتضاريس المنطقة وكثافتها السكانية وطريقة التغذية سواء بالضخ أو الإسالة.
ويأتي ذلك بهدف التخفيف من حدة المشاكل، التي تحصل جراء الاستجرار الزائد للمياه، علاوة على الهدر الحاصل جراء غسل الأبنية والشوارع لترطيبها والسيارات لتنظيفها وملئ المسابح بمياه الشرب مع سقاية المزروعات، وهي مسؤولية الضوابط المائية الخمس في مدينة حلب.
علماً أن برنامج التقنين يراعي تحقيق التوازن في الشبكة بين المناطق العالية عند خزان تشرين مع المناطق المنخفضة الموجودة في مركز المدينة، علما أن أكبر فترة في برنامج التقنين لا تتجاوز ٧٢ ساعة، بواقع ٤٨ ساعة ضخ و٢٤ ساعة قطع للمياه.
يذكر أن مؤسسة المياه اعلنت اليوم الثلاثاء أنها ضخت المياه بالطاقة القصوى وأن كوادرها العاملة تبذل كل الجهود “لزيادة الكميات والضاغط وضبط المخالفين، ولكن ذلك مرتبط بشكل اساسي بالوعي والاستخدام الامثل و المقبول لمياه الشرب”.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News