أخبار حلب _ سوريا
بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة ظاهرة المخدرات الذي يصادف في السادس والعشرين من شهر حزيران من كل عام؛ أقامت وزارة الداخلية ندوة وطنية مركزية تأكيداً منها على التزامها الفعّال في مواجهة هذه الآفة الخطيرة والهدامة على المجتمع.
وفي كلمة له خلال الندوة قال وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لشؤون المخدرات اللواء “محمد الرحمون”: إن ظاهرة المخدرات والاتجار بها إحدى التحديات التي تواجه مجتمعات العالم في ظل وجود الكثير من الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى انتشار جرائم المخدرات، منوهاً بأن سوريا عانت من ظاهرة المخدرات عبر حدودها بحكم موقعها الجغرافـي كبلد عبور بين الدول المنتجة للمخدرات والدول المستهلكة وتسعى جاهدةً لمواجهتها بإتباع كل الآليات والسبل الممكنة.
كما أضاف “الرحمون”: إن سوريا تشارك المجتمع الدولي في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات تأكيداً منها على التزامها الفعال في مواجهة هذه الآفة الخطيرة والهدامة على المجتمع حيث شاركت في مختلف الفعاليات ذات الصلة إضافة إلى التعاون مع المكتب العربي لشؤون المخدرات والجريمة التابع للأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في جامعة الدول العربية وصادقت على جميع الاتفاقيات المتعلقة بمكافحة المخدرات، بالإضافة إلى مشاركتها في مختلف الفعاليات التي تعنى بمكافحة المخدرات والاتجار بها.
وفي هذا السياق، أكد “الرحمون” إن مكافحة ظاهرة المخدرات والوقاية منها ليست منوطة بالجهات الحكومية فقط بل لا بدّ من تعاون المجتمع سواء المنظمات الشعبية أو منظمات المجتمع الأهلي ولا سيما مؤسسات التنشئة الاجتماعية كالأسرة والمدرسة والجامعة والمؤسسات الطلابية، والعمل على وضع المزيد من الضوابط التي تهدف إلى مكافحة المخدرات والتركيز على التوعية من أخطارها وآثارها المدمرة.
وأشار إلى أن وزارة الداخلية مستمرة في جهودها بالتصدي لتجار ومهربي المواد المخدرة، وقد تمكنت من تفكيك العديد من شبكات تهريب المخدرات، وضبطت كميات كبيرة عابرة ومخبأة بطريقة فنية معقدة، وألقت القبض على العديد من تجار المخدرات ومصادرة ما بحوزتهم من مواد مخدرة.
بدورها، شددت معاون وزير التعليم العالي للشؤون العلمية والبحث العلمي الدكتورة “فاديا ديب”، أن نجاح العمل في مكافحة المخدرات وآثارها السلبية المدمرة يعتمد على تضافر الجهود بين كافة الجهات المعنية وأن مسؤوليتنا الجماعية تقتضي العمل معاً للحد من ظاهرة الإدمان والتصدي لها بكل الوسائل الممكنة، وإننا في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجميع شركائنا في الحكومة والمجتمع ملتزمون بتكثيف الجهود لمنع ظاهرة تعاطي المخدرات.
ومن جهته، ذكر معاون وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الأستاذ “ياسر الأحمد”، أن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تبذل جهوداً كبيرة في إطار التصدي لظاهرة المخدرات من خلال رفع الوعي المجتمعي حول الآثار الاجتماعية والنفسية للأفراد حيث أقامت العديد من الندوات وورشات العمل في المعاهد التابعة لها وأقامت العديد من الحوارات مع المجتمعات المحلية وسهلت عمل المنظمات غير الحكومية للعمل على معالجة المدمنين ودمجهم في المجتمع.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News