أخبار حلب _ سوريا
أوضح مدير مكتب الفستق الحلبي المهندس “يونس حمدان”، أن المساحة المزروعة بالفستق في منطقة كفرزيتا تبلغ حوالي 10000 دونم 90% منها مثمر، وحالياً في المحصول في مرحلة امتلاء اللب، موضحاً أن اختلاف حجم اللب حالياً بسبب اختلاف الأصناف ومواعيد الإزهار والتلقيح والظروف البيئية وساعات البرودة وأيضاً عمليات الخدمة المقدمة للبساتين.
وفي هذا الصدد، شدد “حمدان” على أهمية شجرة الفستق الحلبي البئية والاقتصادية وضرورة استثمار الأراضي الشاغرة في تشجيع عودة المزارعين إلى أراضيهم والحفاظ عليها، كما تم الاستماع لبعض الصعوبات التي تعترض عمل الفلاحين وبعض الطلبات التي ستتم دراستها مع الجهات المعنية لمعالجتها.
كما لفت أيضاً إلى ضرورة إجراء عمليات التقليم العلاجي للأغصان المريضة والمكسورة، وإجراء تقليم تجديدي للأشجار المصابة والضعيفة، وضرورة تقديم ريات داعمة في هذه الفترة، والسماد الآزوتي “نترات الامونيوم وسماد عالي البوتاس” وتجنب الري فترة الظهير مع مراعاة إجراء فلاحة بعد كل رية من أجل الحفاظ على رطوبة التربة.
وفيما يخص حشرة الكابنودس أكد “حمدان” أهمية جمع الحشرة الكاملة كونها من أهم الطرق في التخلص من هذه الآفة وضرورة عملية التعفير بالكبريت والسيفين للوقاية من الإصابة بهذه الحشرة، ومراقبة حشرة البسيلا وفي حال وجود ندوة عسلية نستخدم الأسمدة الورقية الحاوية على سلفات البوتاسيوم بمعدل 1.5غ لكل لتر ماء ورش الأوراق بها.