أخبار حلب _ سوريا
أفاد المدير العام لمنشأة دواجن حمص الدكتور “حسام عبد اللطيف”، أن الخطوة الأخيرة المتمثلة باستلام 20 ألف صوص أمات الدجاج البياض، من روسيا ستؤمن الصوص البياض لمنشآت المؤسسة العامة للدواجن، والفائض سيباع للقطاع الخاص.
وإضافة لذلك، بين “عبد اللطيف” أن القطيع الجديد يشكل نقلة نوعية ليس فقط للمؤسسة بل لقطاع الدواجن بالكامل، حيث سيلبي الطلب في منشآت المؤسسة مع فائض للقطاع الخاص، وسيسهم في إنتاج 600 مليون بيضة في عام 2025، ما يحقق الأمن الغذائي لجهة بيض المائدة.
كما لفت إلى أن ذلك يأتي بالتزامن مع ذلك سيتم تأمين قطيع آخر مماثل لإبقاء سلسلة التربية متواصلة دون انقطاع، موضحاً أن المنشأة تخطط في العام القادم لتحقيق استقرار في السوق للبيض والفروج، وتأمين قطعان الطيور في مواعيدها المحدّدة.
وبالنسبة للمسلخ التابع للمنشأة، فقد أشار إلى أنه يتم الحرص على إتمام عمليات الذبح ضمن الوقت المطلوب وبالطريقة الصحيحة والتبريد الجيد، كما يتم العمل على وضع خطة استثمارية لتركيب خط آلي للذبح والتقطيع ضمنه بشكل كامل.
وبالمثل، نوّه بأن المنشأة تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية، ففي النصف الأول من العام الجاري أنتجت 14 مليون بيضة مائدة، وهو رقم يفوق الخطة، ما أمن حاجة الجيش وفائضاً سبب التدخل في الأسعار ضمن السوق المحلية.
حيث ذكر أن نهاية عام 2023 قد شهدت ارتفاعاً في سعر طبق البيض إلى 65 ألف ليرة من مكان الإنتاج، فيما انخفض هذا العام إلى 43 ألفاً أي بنسبة 30%.
وفي سياق متصل، أكد أن المنشأة والتعاون مع وزارة الزراعة والمؤسسة العامة للدواجن تعمل على المزيد من التدخل في الأسواق وخفض الأسعار، مع مراعاة تحقيق هامش ربح يحقق التكاليف العالية للمربين والمنشآت التابعة للمؤسسة.
وأيضاً تحدث عن أهمية قرار وزير الزراعة في دعم المداجن غير المرخصة وتأمين مستلزماتها، والذي ساهم في إدخال 2500 مدجنة إلى العملية الإنتاجية، ما أثر إيجاباً على توفر مادتي الفروج وبيض المائدة.
وقد شدد على أن الأثر الإيجابي لتأمين الأعلاف محلياً من خلال زراعة الذرة محلياً بدلاً من استيرادها، ما ساهم في تأمين الأعلاف واستقرارها، وتوفير منتج وطني بمواصفات توازي المستورد، وتوفير القطع اللازم للاستيراد، فضلاً عن التخلص من تحكم التجار وتذبذب الأسعار.
وخلال حديثه كشف أن المنشأة تعتمد خلطات علفية مدروسة ومعدّة بإشراف مختصين، وهي نباتية 100% مؤلفة من الذرة وفول الصويا ونخالة القمح حصراً، وذلك للحصول على منتجات صحية وذات طعم مميز ومطلوب في السوق بالدرجة الأولى.
وقد ثمّن بجهود الوزارة ومؤسسة الأعلاف الرامية لتأمين المزيد من الاستقرار بالأعلاف، مبيناً أنه تم مؤخراً فتح دورة علفية لمربي الفروج، وتوفير مؤشرات جيدة تؤكد استقرار وتأمين المواد العلفية حتى نهاية العام الجاري.
وفي سياق آخر، ذكر أهمية تركيب الخط الكهربائي المعفى من التقنين من قبل وزارة الكهرباء وجهود إصلاح الأعطال بشكل سريع من كوادر شركة كهرباء حمص.
وأوضح الجهود التي أغنت عن استخدام المولدات التي كانت تعمل على مدار 20 ساعة يومياً وأغلبها قديمة وأعطالها كثيرة، وتحتاج الزيوت والمازوت، والقلق إبان تأمين عملها، مبيناً أنه تتم دراسة التحول إلى الطاقة المتجدّدة في المنشأة مستقبلاً بعد تأمين الكلف اللازمة لذلك.
وفي الختام لخّص مدير المنشأة الصعوبات الحالية في نقص الكادر الفني، موضحاً أنه يتم التغلّب على المشكلة عبر الاعتماد على الكادر الموجود، حيث يعمل العامل عن عاملين، آملاً إعادة تفعيل مرسوم الحوافز في القريب العاجل تقديراً لجهودهم.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News