أخبار حلب _ سوريا
نشر الإعلام الحربي للمقاومة اللبنانية اليوم الثلاثاء، الحلقة الثانية من سلسلة “الهدهد”، حيث ظهرت فيها مشاهد استطلاع جوي لقواعد استخبارات ومقار قيادية ومعسكرات تابعة لقوات الاحتلال الصهيوني في الجولان السوري المحتل، وبدقة عالية، فقد أظهر الفيديو مشاهد عن 6 محطات استراتيجية للاستطلاع الإلكتروني في الجولان المحتل، وذلك في موقع “شلاغيم” الغربي، موقع “شلاغيم” الشرقي، موقع “أسترا”، موقع “يسرائيلي”، موقع “أفيطال”، وموقع “تل فارس”.
وإضافة لذلك، فقد أورد الفيديو معلومات تبين كيف تقوم هذه المواقع بمهمات التنصت والاسترشاد والرصد بعيد المدى والهجوم الإلكتروني على صعيد التشويش والتضليل، علماً أن القواعد تحتوي عقداً رئيسةً للربط والاتصالات وتبادل البيانات، كما تتموضع فيها قوات من الوحدتين الـ”8200″ والـ”9900″، ووحدة الحرب الإلكترونية.
كما أنها تشمل قوات تؤدي مهمات تأمين القواعد وتجهيزاتها وتأمين الخط الحدودي، وقواعد الاستخبارات والإنذار المبكر التي صوّرها “هدهد” المقاومة اللبنانية هي “عيون الدولة”، وهذا بحسب التسمية الصهيونية، وأظهرت المشاهد التي بُثّت أكثر من مسح لها، كما أظهرت المشاهد مقار قياديةً ومعسكراتٍ تابعةً لقوات الاحتلال، هي: موقع “حبوشيت”، ثكنة “معاليه غولان”، وفيها نقاط مستحدثة للقوات الإسرائيلية خلال “طوفان الأقصى”، وثكنة “يوآف”، وفيها قاعدة كتيبة مدفعية وصواريخ تعمل على جبهتي الجليل والجولان.
إضافة لذلك، ظهر في الفيديو ثكنة “راوية” الجنوبية، التي تضمّ مقر قيادة كتيبة المدرعات الـ71 في اللواء الـ188، ثكنة “راوية” الشمالية، التي تشمل مقرّ قيادة كتيبة المدرعات الـ74 في اللواء الـ188، وثكنة “عليقة”، وفيها مقرّ قيادة اللواء المدرّع النظامي الـ188، وبيّنت المشاهد الاستطلاعية ثكنة “كيرين”، التي تمثّل مكان تعسكر للوحدات البرية في “الجيش” المتدربة في حقول الجولان المحتل، ثكنة “غملا” الجنوبية، وفيها معسكر تدريب وجهوزية للقوات البرية بحجم كتيبة ومكان تموضع لكتيبة المدرّعات الـ77، ثكنة “كيلع” الجنوبية، ثكنة “يردن”، وثكنة “كتسافيا”.
وبالمثل، ظهر كل من معسكر “كيلع”، التي تُعدُّ قاعدة تدريب لقيادة المنطقة ومقراً أساسياً للقوات المتدربة في معسكر تدريب الجولان المحتل، مربض “الزاعورة”، وهو مربض ثابت لبطارية مدفعية ويتبع للواء الـ769 في “الجيش”، مربض “أودم”، وهو مربض ثابت آخر لبطارية مدفعية ويتبع للواء الـ810، وموقع “أودم” الحدودي، الذي يحتوي على رادار سطع مدفعي من نوع “راز” وراداراً جوياً ثلاثي الأبعاد للإدارة الجوية،
كذلك، أظهر الفيديو مقر “شاعل”، وهو المقرّ القيادي البديل للفرقة الإقليمية الـ210 في “جيش” الاحتلال، قاعدة “نفح”، وهي مقرّ قيادة الفرقة الإقليمية الـ210 وكتيبة الاتصالات الـ366 التابعة لها، قاعدة “تسنوبار”، مطار “أوفيك”، ومعسكر “أوفيك”، وعرض الفيديو أيضاً مشاهد عن نقاط وطرقات مستحدثة للقوات الإسرائيلية خارج المواقع المذكورة، تم استحداثها خلال “طوفان الأقصى”، إلى جانب ملاجئ محصّنة لاحتماء الجنود.
وفي الختام أظهر الفيديو كلمة “يُتبع”، أعقبتها مشاهد استطلاع جوي أخرى من صفد وطبريا، ستُنشر في الحلقة القادمة من السلسلة، وقد سبق أن نشرت المقاومة اللبنانية مشاهد “رجع بها الهدهد” من فلسطين المحتلة، في الـ18 من حزيران/يونيو الماضي، وهي مشاهد استطلاع جوي من “كريات شمونة” و”كرميئيل” ونهاريا وصفد والعفولة، وصولاً إلى حيفا المحتلة.
وبعد 5 أيام على ذلك نشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية في لبنان مقطع فيديو “لمن يهمه الأمر” تظهر فيه أهداف حيوية إسرائيلية، لا يعلم بها إلا المنظومة الأمنية لدى الاحتلال، ويعيد استهدافُها “إسرائيل” إلى العصر الحجري، واعترف إعلام العدو أنّ مجمع “هكريا” يظهر في الفيديو، وهو يضمّ مقار وزارة الأمن الإسرائيلية وهيئة أركان “الجيش” والعديد من قيادات الأركان العسكرية العليا.
إلى جانب ذلك، ظهرت في الفيديو قاعدة أقمار صناعية عسكرية وقواعد عسكرية في منطقة “يهود”، وأخرى في النقب والجليل، يُضاف إليها مرفأ “أشدود” ومطار بن غوريون ومصافي نفط في حيفا المحتلة ومرفأ حيفا، بحسب إعلام الاحتلال.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News