أخبار حلب _ سوريا
قال أحد ضباط القوة الجوية في المقاومة اللبنانية اليوم السبت 27-7-2024: أنه “ستثبت الأيام أن العدو علم عن قدراتنا في الطائرات المسيرة خلال السنوات الماضية ما كنا نسمح له أن يعرفه”.
وإضافة لذلك، بين أن المقاومة اليوم في حقل تجارب مهم جداً، وتعلّمت الكثير في أشهر قليلة في بداية الحرب، لافتاً إلى أن نسبة النجاح قليلة، ولكن مع الوقت انقلبت الآية، بعدما أخبرت العدوّ، وتعلّمت من الميدان، وأدخلت تكتيكات جديدة”.
وفي السياق، أكد: “أدخلنا عالم الذكاء الاصطناعي في صناعة المسيرات ولذلك نقول بثقة إنّ العدو لم يرَ إلا القليل من بأسنا، وسيرى المزيد”، مردفاً: “إذا كان العدو يعتقد بأن كل ما لدى إيران في هذا المجال موجود لدينا، فليظن ما يشاء، لكنّ الحقيقة أن هذا ليس أسوأ سيناريو يجب أن يفترضه”.
وفي معرض حديثه أوضح أن المقاومة منتجة لسلاح الطائرات المسيرة بكثرة كبيرة جداً، مضيفاً: “تكمن الصعوبة الكبيرة في جبهة الإسناد الحالية بأننا مقيدون بضوابط كثيرة، لو كنا في حالة حرب شاملة، حيث لا تكون هناك قيود أو ضوابط، فإن قدرتنا على العمل تصبح مختلفة جداً، والعدو يعرف أنه في الحرب الشاملة لن يكون قادراً على التفرّغ فقط لسلاح المسيّرات، بل سيكون أمام تحدٍّ آخر.
وبالمثل تابع: “ستسقط يومياً آلاف الصواريخ على كلّ مراكزه العسكرية والحيوية، من أنواع عدة ومديات مختلفة. والمعركة لن تكون ساحتها جبهة الحدود”، وشدد على أنه “عملياً، نحن نعرف، والعدو يعرف، أن منظومات الدفاع الجوي عنده، بما فيها سلاح الطيران، تعمل على هدف واحد اسمه المسيّرات. وهذا ما يجعلنا نقول إنه السيناريو الأصعب، وعلى العدو أن يعلم، وهو يعلم، أنه في حالة الحرب الشاملة، سيكون أمام زخم من نوع آخر، من المسيّرات والأسلحة الأخرى.
كما قال: “هنا نتحدث عن شيء مختلف تماماً عمّا يراه اليوم. العدو يعرف ما الذي يحصل اليوم، كون القوة الجوية مقيّدة كثيراً الآن”، لذلك هناك سؤال دائم لدى قادة العدو السياسيين والعسكريين: ما الذي يمنع حزب الله من ضرب أي هدف استراتيجي وحسّاس؟”.
علماً أنه تم خلال تصريحاته الكشف لأول مرة عن بعض أسرار القوة الجوية ومراحل تطورها في المقاومة.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News