أخبار حلب _ سوريا
اعترفت وسائل إعلام أمريكية وإسرائيلية أنّ التداولات في بورصة “تل أبيب” اليوم الأحد، افتُتحت بانخفاضات قوية ومؤثرة على خلفية عملية بطولية في “حولون”، وتحت تأثير الوضع الأمني المتأزم نتيجة انتظار رد إيران والمقاومة اللبنانية على عمليتي اغتيال الشهيدين “إسماعيل هنية” والسيد “فؤاد شكر”.
وإضافة لذلك، كشفت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية عن هبوط حاد في أسهم الكيان بسبب الضعف وعمليات البيع في الأسواق العالمية والتهديد المستمر من إيران وحلفائها، بحيث انخفض مؤشر البورصة القياسي TA-35 بنحو 2.7%، وهو أكبر انخفاض له في أسبوع.
علماً أن أكبر الانخفاضات كانت في أسهم التكنولوجيا ذات التداول المزدوج، كما انخفضت أسهم شركتي “نوفا” و”كامتيك”، اللتين تخدمان صناعة أشباه الموصلات، بنسبة 11% لكل منهما، في حين تم تداول أسهم شركتي “تاور سيميكونداكتور” و”نايس” بخسارة بلغت نحو 5%.
وقد اعتبر كبير خبراء الاقتصاد في الأسواق في بنك “مزراحي تفاهوت” “رونين مناحيم”، هذا التراجع إلى الانخفاضات الحادة في الولايات المتحدة يوم الجمعة و”التوترات الأمنية الهائلة” في الكيان، مضيفاً أنه “من المتوقع أن يظل السوق متوتراً للغاية”.
حيث قتل مستوطنان إسرائيليان، وأُصيب 3 آخرون، وقد وصفت إصابات اثنين منهم بأنّها حرجة صباح اليوم الأحد، في عملية طعن فدائية في شارع “موشِه دايان” في منطقة “حولون” جنوبي “تل أبيب”، وفقاً لما أفاد به جهاز الإسعاف الإسرائيلي “نجمة داوود الحمراء”، وأقرت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ العملية وقعت في أماكن مختلفة في “حولون”، وأنّ بين الإصابات مئات الأمتار.
ويذكر أنه في 31 تموز الماضي، استشهد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس “إسماعيل هنية”، في عملية اغتيالٍ صهيونية استهدفته في مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد “مسعود بزشكيان”.
بدورها توعّدت المقاومة الفلسطينية بالرد على جريمة اغتيال “هنية”، كما توعّدت إيران بالرد أيضاً، قائلةً على لسان السيد “خامنئي”، إنّ كيان الاحتلال الإسرائيلي المجرم الإرهابي “أعدّ لنفسه عقاباً قاسياً” عبر اعتدائه على العاصمة طهران، واغتياله رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وفي سياق متصل، يشار إلى أن القائد العسكري في المقاومة الإسلامية السيد “فؤاد شكر” (السيد محسن) قد ارتقى شهيداً على طريق القدس، في اعتداء شنّه الاحتلال الإسرائيلي، مساء 30 تموز الماضي، على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، مستهدفاً مبنىً سكنياً في منطقة حارة حريك.
وعلى خلفية ذلك، دعا الأمين العام لحزب الله السيد “حسن نصر الله” الاحتلال ومن خلفه إلى “انتظار ردنا الآتي حتماً” على جريمة اغتيال السيد “محسن”، مؤكداً “أن لا نقاش في هذا، ولا جدل”، ومكرراً أنّ “بيننا وبينكم (الاحتلال وقادته) الأيام والليالي والميدان”.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News