أخبار حلب _ سوريا
أكد وزير الخارجية الإيراني المكلف “علي باقري كني” أن صمت بعض الدول الأوروبية تجاه الأعمال الإرهابية التي يقوم بها الكيان الصهيوني يشجعه على مواصلة أعماله الإجرامية، وتصعيد ونشر التوتر وانعدام الأمن في المنطقة.
وقد أوضح “باقري كني” خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية النمساوي “ألكسندر شالنبرغ” أن الجانب الأوروبي أغلق عمليا كل القنوات الدبلوماسية من خلال عدم إدانة العدوان الإرهابي الواضح للكيان الصهيوني على السيادة الإيرانية، والذي تمثل في اغتيال رئيس المكتب السياسي
لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية على أراضي إيران، ومنع صدور قرار فعال ورادع من مجلس الأمن ضد هذا الكيان.
بدوره عبر “شالنبرغ” عن قلقه إزاء تدهور الوضع في منطقة غرب آسيا، داعياً جميع الأطراف إلى ضبط النفس واستخدام جميع القدرات الدبلوماسية للحد من التوترات.
إضافة لذلك، أجرى “باقري كني” اتصالاً مماثلا مع وزير الخارجية المصري “بدر عبد العاطي” بشأن تداعيات العمل الإرهابي الذي قام به الكيان الصهيوني باغتيال “هنية”، وعقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي بهذا الصدد.
حيث بين “باقري كني” أن الكيان الصهيوني هو العنصر الرئيسي لعدم الاستقرار في المنطقة، وستتعامل بلاده عمليا مع هذا الكيان برد حاسم، معربا عن أمله بأن يتمكن اجتماع منظمة التعاون الإسلامي عبر آليات التهديد والعقاب من منع الوحشية العسكرية والأمنية للكيان الصهيوني.
من جهته أشار وزير الخارجية المصري إلى أن بلاده حذرت جميع الأطراف الأوروبية من خطورة اعتداءات الكيان الإسرائيلي وممارساته، ودعت إلى العمل على خفض التوتر في المنطقة.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News