أخبار حلب _ سوريا
أفاد نائب قائد فيلق “القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني، العميد “محمد رضا فلاح زاده”، بأن الكيان الصهيوني اغتال حتى الآن 280 شخصية من محور المقاومة كان آخرهم الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس “إسماعيل هنية”.
وقد نقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية عن “زاده” بأن عمليات حركة المقاومة لن تتوقف ما دامت الجرائم الصهيونية مستمرة، فبعد عملية طوفان الأقصى انهار الكيان الصهيوني، وتولت أمريكا قيادة هذا الكيان لتهدئة الأوضاع.
وإضافة لذلك استنكر اعتداء الكيان الصهيوني بالقصف لمختلف مناطق قطاع غزة بعد عملية طوفان الأقصى، واصفا هذا العمل بـ”الإجرامي”، لافتاً إلى أن تيارات المقاومة دخلت إلى الميدان في مختلف انحاء المنطقة وأخذت زمام الأمور في المناطق التي توجد لأمريكا وإسرائيل مصالح فيها. وقد شدد على قوة القدس وأن تيار المقاومة في العراق قد ضيق الخناق على الأمريكان، حيث نفذت 100عملية بالمسيرات، وأوضح أن “حزب الله” اللبناني أشل ثلاثة فرق إسرائيلية وهم حالياً في حالة ارتباك تام.
بدوره أوضح عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران “محسن رضائي”، أن “إيران سترد على الكيان في الزمان والمكان المناسبين”، مؤكداً أن الاعتداءات الصهيونية ستستمرّ في حال لم تتلق رداً مناسباً.
حيث ذكر “رضائي” أن إيران درست تبعات قرار الرد وسيكون حتمياً ولن تسمح لرئيس الحكومة الإسرائيلية “بنيامين نتنياهو”، بالخروج من مأزقه مستغلاً الظروف الإقليمية”، مضيفاً أن إجراءات إيران ستكون مدروسة.
وعن الحل الذي أمام إيران لعدم تحويل الرد الإسرائيلي إلى حرب كبرى في المنطقة، بين لقد درسنا تبعات القرار، مشدداً على أن الحل الوحيد لضمان أمن المنطقة يكمن في اتحاد دولها.
من جهته أكد الرئيس الإيراني، “مسعود بزشكيان”، اليوم السبت، أن “التماسك والوحدة هو السير في طريق الحق والعدالة بقيادة قائد الثورة في إطار السياسات العامة للنظام والقانون”.
وأشار “بزشكيان”، خلال زیارته مرقد قائد الثورة الإيرانية الراحل “الخميني”، إلى إن “الأعداء يحاولون إثارة الخلاف داخل المجتمع الإيراني وبين الدول الإسلامية وعلينا ألا ننخدع”، مؤكداً أنه “لو كانت الدول الإسلامية متحدة لما تجرأت إسرائيل أو أي جهة أخرى على ارتكاب الحماقات في المنطقة”. كما تابع: “لو كانت البلدان الإسلامية متحدة لما تمكّنت أي قوة عالمية من ممارسة الغطرسة سواء أكانت الولايات المتحدة أم أي دولة أوروبية”، موجهاً الشّکر إلى رئيس مجلس الشورى ونوّاب المجلس لمنحهم الثقة لجميع الوزراء المقترحين للحكومة الـ14.
وجددت إيران، في وقت سابق، التأكيد على “ضرورة معاقبة المعتدي على عمله الإرهابي وانتهاكه للسيادة الوطنية الإيرانية”، في إشارة للرد على اغتيال هنية، في طهران.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News