أخبار حلب _ سوريا
نفت الرهينة الإسرائيلية السابقة لدى المقاومة الفلسطينية_ حركة حماس “نوعا أرغماني” ما نقله الإعلام الإسرائيلي بأنها تعرضت للضرب من قبل عناصر كتائب “القسام”.
حيث أكدت أنه “لم يضربني عناصر القسام في الأسر ولم يقصوا شعري بل أصبت بعد انهيار جدار نتيجة غارة لسلاح الجو الإسرائيلي”، مشددة بقولها “لم يضربني أحد في الأسر ولكنني أصبت بكل أنحاء جسدي بعد الغارة”.
وأضافت: “أنا ضحية لعملية السابع من أكتوبر ولا يمكنني أن أكون ضحية مرة أخرى للإعلام الصهيوني”.
يذكر أنه قبل أيام، نقلت عدة وسائل إعلام صهيونية من بينها صحيفة “معاريف” تصريحات أرغماني قالت إنها أدلت بها أمام دبلوماسيي دول مجموعة السبع في طوكيو باليابان.
وذكرت الصحيفة أن أرغماني قالت: “تعرضت للضرب في جميع أنحاء جسدي، وكان لدي جروح في رأسي، ولم يأت أحد لرؤيتي أو فحصي أو تقديم المساعدة الطبية لي حتى تم إنقاذي، كل ليلة كنت أنام معتقدة أن هذه قد تكون الليلة الأخيرة في حياتي”.
إلا أن أرغماني كانت قد أكدت في تصريح سابق لها في حزيران الفائت أن الجيش الإسرائيلي قصف المنزل الذي كانت متواجدة فيه سابقاً، ما أدى إلى مقتل أسيرين كانا فيه.
وقالت لصحيفة “يسرائيل هيوم” الصهيونية: رأيت الصاروخ يضرب المنزل، وكنت متأكدة من أنني سأموت، لكنني بقيت على قيد الحياة”، مشيرة إلى أن عناصر حركة حماس نقلوها بين المنازل وسمحوا لها من وقت لآخر بالخروج لاستنشاق الهواء، بينما كانت متنكرة بزي امرأة عربية.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News