أخبار حلب _ سوريا
بالتزامن مع محاولات الكيان في التوسيع الصهيهودي في فلسطين لفرض نفسه على حساب الهوية الفلسطينية، واعتداءاته المستمرة لإنهاء شعب بأكمله؛ أوضح نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين “علي فيصل” أن التصعيد الصهيوني في الضفة الغربية يأتي في إطار مخطط صهيوني بهدف تهجير الفلسطينيين، مؤكداً أن الإعلان عن بناء كنيس يهودي في قلب المسجد الأقصى يهدد بإشعال انتفاضة شعبية عارمة.
وفي هذا الصدد أكد “فيصل” أنه منذ تشكيل حكومة “بنيامين نتنياهو”، بالتعاون مع مثلث الإرهاب “بن غفير” و”سموتريش”، وضع الكيان مخططًا أطلق عليه “مخطط الحسم والضم والترحيل”، حيث يهدف إلى توسيع الاستيطان الصهيوني وزيادة مساحة السيطرة الصهيونية في الضفة الغربية، حيث قام الكيان بالفعل بضم مناطق “باء” و”جيم” والحد من صلاحيات السلطة الفلسطينية، في الوقت الذي وسعت فيه دائرة المستوطنات في الضفة الغربية.
وإضافة لذلك لفت إلى أنه تحت شعار “لا دولة بين البحر والنهر إلا كيان الاحتلال الإسرائيلي”، وسع الكيان الاستيطان أيضاً في غور الأردن، كما يمارس عمليات القمع والحرق والعدوان من قبل المستوطنين والجيش الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني بهدف تهجيرهم إلى خارج الضفة الغربية.
كما أشار إلى أن التصعيد والمخطط الصهيوني في الضفة الغربية وكذلك تصريحات ما يسمى بوزير الأمن القومي بن غفير حول بناء كنيس في قلب المسجد الأقصى، يهدد بإشعال انتفاضة شعبية عارمة كما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي السياق شدد بوضوح على أن ما يجري في الميدان من تصدي للقوات الصهيونية هو تمدد لهذه لكتائب المقاومة ليس فقط في المخيمات بل في المدن أيضاً، لافتاً إلى أن المقاومة تتركز في المخيمات لأنها بوابة المدن، لذا يسعى الكيان إلى حسم أمر المخيمات للسيطرة على المدن ومنع قيام انتفاضة جديدة، في سياق ما تسمى بعملية “السهم الناري”.
وقد ذكر أن كيان الاحتلال الإسرائيلي يعمل على تصفية فصائل المقاومة بمساعدة المستوطنين لتنفيذ مخططه في الضفة الغربية وقطاع غزة، داعياً إلى الوحدة الوطنية.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News