أفادت مصادر محلية في مدينة درعا عن استشهاد عسكريين اثنين، جراء هجومين منفصلين، نفذهما مسلحون مجهولون في بلدتي إبطع بريف درعا الأوسط ومنطقة الحراك بالريف الشرقي.
وفي السياق ذاته تم العثور على جثة مجهولة الهوية في الشيخ مسكين بالريف الشمالي، وعليها آثار تعذيب وإطلاق نار، عِلماً أن هذا الاستهداف لم يكن الأوّل في هذه المنطقة.
وإنما شهدت هذه المحافظة الكثير من العمليات التي كانت تهدف دوماً لتأجيج الوضع فيها وإثارت الفوضى والفتن كونها الخاصرة الرخوة للسورية وذات الموقع الجغرافي الحساس جداً بإتصالها المباشر على حدود الأراضي المحتلة الأمر الذي جعلها صيداً ثميناً للاحتلال الإسرائيلي ليوجه فيها عناصره وأياديه الخفية لزعزعت الأمن والاستقرار فيها.