أخبار حلب _ سوريا
لكل شيء بداية ففي ذكرى عيد المولد النبوي الشريف اعتاد السوريون ومنهم أهالي حلب التسابق لتوزيع الحلوى بمختلف أنواعها احتفاء بهذه الذكرى سواء في المنازل أو الطرقات أو في الاحتفالات الدينية في المساجد.
فقد اعتاد أهالي حلب أن يقيموا مأدبة إفطار تضم بشكل أساسي طبق “المامونية” إما يتم إعداده في المنزل أو يتم شراؤه مع حلوى “الشعيبيات”، وتتم دعوة الأهل والأقارب والأصدقاء.
لكن منذ بدأت الأزمة الاقتصادية تعصف بسوريا، حاول الشعب السوري أن يحافظ على الاحتفال بالحد الأدنى، مما جعل الكثيرين يقتصرون في الاحتفال على نوع واحد أو الاحتفال بشكل عائلي واستبدال الشعيبيات بالوربات كون عددها أكثر، وطبخ المامونية بالمنزل فقط.
علماً أن سعر كيلو “المامونية” بلغ 20- 30 ألف ليرة بالسمن النباتي، ويصل حتى 80 ألف بالسمن الحيواني، أما الشعيبيات فيتراوح القطعة بين 8-10 آلاف المحشوة بالقشطة، أما المحشوة بالجوز بسعر 20 ألف، وبالفستق الحلبي تصل حتى 30 ألف ليرة، في حين بلغ سعر كيلو الوربات بالقشطة 50 ألف ليرة بالنسبة للمصنوعة بالسمن النباتي وبسعر 80 ألف للكيلو المصنوعة بالسمن الحيواني.
وبالنسبة لأسعار ملبس اللوز فتراوحت بين 65 و100 ألف ليرة الأمر الذي جعل الأهالي يعمدون إلى تغيير في نوعية الصرة أو العلبة حيث عمدوا إلى إضافة بعض الحلوى.
علماً أن مدينة حلب عانت على مدار 6 سنوات من حرب شرسة وتقسيم ودمار في البنى التحتية قبل تحريرها من قبل الجيش العربي السوري وبدء عملية إعادة الاعمار وعودة الحياة إلى شوارعها.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News