أخبار حلب _ سوريا
أثارت جريمة القتل المروعة بحق لاعب منتخب سوريا لكرة السلة الشاب “غيث الشامي” ووالدته وشقيقته موجة من الحزن والغضب في مدينة حلب والوسط الرياضي السوري، وسط ظروفٍ غامضة، نظراً لما يتمتع به اللاعب الشاب من مهارة استثنائية، وأخلاق عالية.
حيث أفادت وزارة الداخلية عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك؛ أنه تم العثور على عائلة مؤلفة من ثلاثة أشخاص مقتولين ضمن منزلهم في حي الأشرفية بحلب.
وفي التفاصيل، أوضحت الوزارة أنه بالساعة الحادية والعشرين من تاريخ 20/ 9/ 2024 أُبلغ قسم شرطة الأشرفية بحلب من المدعوة “جودي” التي ذهبت لمنزل والدتها بناءً على موعد مسبق بينهما وبعد قرع باب المنزل والاتصال عدة مرات مع والدتها وإخوتها لم يجب أحد.
وتابعت الوزارة أن دوريات من القسم المذكور توجهت للمكان وقامت بفتح باب المنزل بحضور مختار وأعضاء لجنة الحي وبدخولهم إلى المكان شوهد ثلاث جثث وهم امرأة تدعى “جمانة” تولد 1972 وابنها “غيث” تولد 2005 وابنتها “غزل” تولد 2004؛ مقتولين في غرف نومهم بعد تعرضهم لطعنات ذبحية في العنق والرقبة بواسطة آلة حادة.
وبدوره قال رئيس الطب الشرعي في حلب، الدكتور “عبد الرحمن شحادة”: إن الأفراد الثلاثة وجدوا مقتولين داخل منزلهم بعد تعرضهم للطعن بواسطة سكين.
وفي هذا السياق، ذكر “شحادة”، أن سبب الوفاة هو النزف الدموي الناتج عن عدة طعنات في منطقة الصدر والرقبة، في حين باشرت الجهات المختصة التحقيق في ملابسات الحادثة.
إضافة لذلك، ذكرت الوزارة أنه حضر قائد شرطة محافظة حلب إلى المكان ودوريات من فرع الأمن الجنائي وقسم الأدلة الجنائية وهيئة الكشف الطبي والقضائي لإجراء الكشف اللازم ومباشرة التحقيقات.
علماً، أن الشاب كان يعيش مع عائلته المكونة من أمه وأخته، حيث انفصل والداه قبل نحو عشر سنوات، وفق مصدر مقرب من العائلة، وانتقل للعيش في حي الأشرفية قبل ثلاث سنوات فقط.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News