أخبار حلب _ سوريا
مع بداية العدوان الصهيوني الوحشي على لبنان، توسعت استهدافات المقاومة اللبنانية نحو عمق الأراضي المحتلة، وأصبح القسم الأكبر من الشمال تحت مرمى نيران المقاومة في لبنان، بعدما دخلت مدينة حيفا بالفعل، إلى بنك أهداف المقاومة، ولكن ماذا عن الاقتصاد الصهيوني الذي يتركز أغلبه في الشمال؟! فهل شلّ حزب الله في لبنان حركة الاقتصاد.
حيث يؤدي هذا التصعيد لزيادة المخاطر الاقتصادية التي تواجه كيان الاحتلال بسبب أهمية منطقة الشمال في الاقتصاد الإسرائيلي، وقد أقرّ اتحاد الصناعيين في كيان الاحتلال بأن هذه المنطقة تضم نحو 700 مصنع وشركة توظّف حوالي ثلث إجمالي القوى العاملة الصناعية إذ إن تعطيل عمل ثلث القوى العاملة قد تكون له عواقب وخيمة جداً على الدورة الاقتصادية.
وفي هذا السياق؛ كشفت الرئيس التنفيذي الحالي لشركة الجليل الاقتصادية “إنبار بيزك” بأن القطاع الصناعي يوظّف نحو 20% من سكان المنطقة الشمالية، لافتة إلى أن مصانع عديدة في الشمال هي مملوكة جزئياً أو كلياً لأجانب، واعترفت بأن هذا يعني أن العديد من أصحاب المصانع قد يغادرون، ما يؤدي إلى فقدان الوظائف.
وإضافة لذلك ذكرت بأن المنطقة الشمالية في فلسطين المحتلة تضم مصانع تعمل في عدد كبير من القطاعات، تتميز حيفا خصوصاً بمشهد صناعي متنوع يلعب دوراً حاسماً في اقتصاد المنطقة لكن المدينة المحتلة تعيش هذه الأيام حياة الحرب للمرة الأولى منذ بدء المعارك على جبهة الجنوب اللبناني.
بدورها اعترفت مصادر عبرية بأن الصواريخ التي تطلق من لبنان عطلت المصالح الاقتصادية واربكت حياة المستوطنين كما قيدت الحركة وأغلقت المقاهي والمطاعم، ووفق اعتراف دائرة الإحصاء الصهيونية فقد ارتفع عدد المستوطنين الذين غادروا تل أبيب إلى خمسة وخمسين ألفاً منذ مطلع العام الجاري بسبب طوفان الأقصى وجبهة الشمال.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News