شددت قوات الاحتلال، مساء اليوم إغلاقها على مدينة القدس، وشوارعها، وعزلها أحياءً كثيرة، بذريعة عيد الغفران.
ووفق مصادر محلية؛ فإن إغلاق الشوارع تسبب بعرقلة حركة المقدسيين في المدينة، وأزمات مرورية خانقة في عدة مناطق.
بالإضافة إلى أن الاحتلال وضع مكعبات إسمنتية وأشرطة حمراء في محيط بلدة جبل المكبر، وأغلق أحد مداخل حي واد الربابة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
وفي السياق ذاته فرض الاحتلال حصاراً على حي الشيخ جراح، وحي المصرارة المؤدي لباب العامود.
وطالت الإغلاقات أيضاً شارع عنترة بن شداد، وشارع الجسر المؤدي لبلدة بيت حنينا، وشارع نابلس في القدس المحتلة.
الأمر الذي أدى لخلق أزمة سير كبيرة عند حاجز قلنديا، والطرق المؤدية لبوابة رأس خميس شمال شرق القدس المحتلة.
ويذكر أن الأعياد اليهودية التي يحتفل بها الاحتلال الإسرائيلي أدت إلى وبال على المقدسيين بفعل فرض الحصار على أرجاء المدينة والإغلاق لكافة الطرق والأحياء.
