أخبار حلب _ سوريا
أصدر “حزب الله” اليوم بياناً أكد فيه تصديه لِقوة من مشاة العدو الإسرائيلي حاولت التسلل إلى بلدة عديسة من جهة خلة المحافر، فجر اليوم الأربعاء، مبيناً أن رجال المقاومة “اشتبكوا مع القوة الإسرائيلية وأوقعوا فيها خسائر وأجبروها على التراجع.
حيث نفذ مقاومو “قوة الرضوان” كميناً محكماً ضد مجموعة من جنود الاحتلال كانوا يستعدون للتسلل من العديسة وكفركلا، وقد أصيب العشرات من قوة النخبة التابعة ل”جيش” الاحتلال وقد سمعت صرخاتهم في الأرجاء.
وإضافة لذلك شدد “حزب الله” على أن جنود الاحتلال الذين حاولوا التسلل “دخلوا عامودياً وخرجوا أفقياً” كما توعدهم السيد “نصر الله”، كما بينت أن مروحيات الكيان الصهيوني أجلت القتلى والجرحى من الجنود تزامناً مع إطلاق القنابل الدخانية، بينما كشف الاحتلال عن مقتل جندي واحد في كمين عديسة.
وفي التفاصيل، أوضح مسؤول الإعلام ب”حزب الله” “محمد عفيف” بأن رجال المقاومة اشتبكوا اليوم مع قوات العدو في العديسة ومارون الراس، حيث كانوا قو على أتم الاستعداد للمواجهة مع العدو، مبيناً أن ما حدث في مسغاف عام ومارون الراس والعديسة اليوم ليس سوى البداية، مؤكداً أن هذا هو أول اشتباك حقيقي يحدث مع قوة “كوماندوز” صهيونية حاولت اختراق الحدود.
من جهته اعترف إعلام العدو بأن قوة نيران ضخمة أطلقها “حزب الله” في اتجاه قوات الجيش، كاشفة بتبادل عنيف لإطلاق النار بين قوة الرضوان والقوات الإسرائيلية على الحدود، بالتزامن مع الكمين الذي وقعت فيه، مقرّة بأن “حزب الله يحاول ضرب تجمّعات للقوات الإسرائيلية.
حيث وصفت هذا الكمين بأنه حدث غير عادي وصعب جداً في الشمال”، تخلله “إجلاء الإصابات عند الحدود بـ 4 مروحيات على الأقل، وشنّ المروحيات والدبابات هجمات في المنطقة تغطيةً للقوات الإسرائيلية”، في إثر تصدّي المقاومة لها.
وفيما تستمر عمليات المقاومة مستهدفة مواقع ومستوطنات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية تجدّد دوي صفارات الإنذار في مستوطنات “شتولا” في الجليل الغربي، وفي “زرعيت” و”شومرا” و”إيفن مناحم”، وفي كريات شمونة ومحطيها.
وكان مجاهدو المقاومة قد استهدفوا، منتصف ليل أمس، قوة لجنود الاحتلال الإسرائيلي عند بوابة مستوطنة شتولا بالقذائف المدفعية، مؤكدين تحقيق إصابات مباشرة.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News