أخبار حلب _ سوريا
لم تستمر فرحة الكيان الصهيوني في حملة الاغتيالات التي شنها في الضاحية الجنوبية لبيروت، ظناً منه أن أوصال المقاومة ستتمزق، ولن يتمكن أي أحد مجدداً من الاستمرار في جبهات المحور، متمنياً أن كل أحد يقطع شوكه بيده، ويتحمل لبنان ما يتحمل وتتحمل فلسطين ما تتحمل، دون تدخل من دول المحور التي لا تتوقف عن دعمها وإسنادها لبعضها البعض، حتى جاءته صفعة كبيرة وغير محتملة من إيران، ولعلها إحدى الصفعات التي حفرت آثارها على وجه الكيان كي لا ينساها أبداً.
فرغم اعتداءات الكيان الجنونية على ضاحية بيروت وتهديداته بعدم دخول أي طائرة إيرانية إلى لبنان، وصل رئيس البرلمان الإيراني “محمد باقر قاليباف” إلى ضاحية بيروت بطائرة يقودها بنفسه، كسراً لعنجهية الكيان؛ حاملاً معه رسائل الدعم للبنان، حيث حملت زيارته رسالة تحدي قوية للكيان قاليباف، فقد وصل لوسط بيروت متجولاً ضمن أحياء الضاحية، ليؤكد أن إيران مع الشعب اللبناني والمقاومة.
وإضافة لذلك فقد حمل ” قاليباف”، رسالة القيادة الإيرانية إلى لبنان، ومفادها أنها ستظل واقفة إلى جانب الشعب اللبناني في هذه الظروف الصعبة، مؤكداً أن إيران مستعدة لتقديم كل المساعدة الممكنة إلى الشعب اللبناني، عبر الحكومة، وستظل تدعم القرارات اللبنانية بكل قوة.
ومن الرسائل التي حملها أيضاً أنه لا يمكن للكيان ولا غيره أن يمنع محور المقاومة عن التشبث بمبادئه وقراراته، وأن ما تريد المقاومة ستفعله، وأنّ اعتداءاته التي لا ترحم الأبرياء، لن تمنع أي قائد من القدوم إلى بيروت، فقادة المحور لن تخيفهم صواريخ الكيان أو اعتداءاته، وإنما هم قادة يستطيعون النهوض من الأنقاض، ليواجهوا العدو بكل أشكاله.
ختاماً… فإن دول المحور لا يمكن للكيان وداعميه أن يتوقعوا تحركاتها أو خططها، فلكل دولة ومقاومة طريق ونهج تسير عليه، وهدفها واحد هو تحرير فلسطين من ذراع الغرب الصهيوني المزروع في الشرق الأوسط، وقطع هذه الذراع بإنهاء الكيان، فإيران وسوريا واليمن والعراق ولبنان، لكل دولة خطط تصب في صالح فلسطين، وجميعها لن تتراجع.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News