أخبار حلب _ سوريا
طلب الوافدون من أبناء محافظة درعا الذين كانوا يعملون ويكسبون رزقهم في لبنان، المنظمات الدولية بضرورة فك الحصار الجائر عن سوريا من أجل دعمهم بالشكل المناسب، وتوفير سُبل العيش والمساكن والإغاثة لهم بعد أن خسروا كل ممتلكاتهم وأعمالهم في لبنان جراء العدوان الصهيوني.
كما أفاد الوافدون إلى قرية المال “أحمد إسماعيل” و”عيسى السلامة” و”آية الزوكاني”،إنهم غادروا لبنان إلى سوريا هرباً من نيران القصف الصهيوني، وتركوا كل ما يملكون وأرزاقهم هناك وهم الآن يعيشون بظروف صعبة وخاصة في ظل الحصار الجائر على سوريا.
كما بيّن الوافدون، أن عدد العائلات الوافدة للقرية تجاوز الـ 35 عائلة، وأن الجهات الرسمية والمعنيين قدموا كل سبل المساعدة من تسهيل دخول وقبول الطلاب بالمدارس، وتقديم الخدمات الصحية من فحوصات ولقاحات وتسجيل الواقعات المدنية، وكان لذلك الأثر الكبير في استقرارنا، ويجب على المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية والإغاثية التدخل بقوة وبالسرعة القصوى من أجل إنهاء الحصار الظالم عن سوريا، والإسراع بتقديم الإغاثة والمحروقات للوافدين.
وبالمثل لفت كل من “مروان السعدي” و”عدنان هلال” “وندى إسماعيل” الوافدين من لبنان، إلى أن الحكومة السورية قدمت كل الدعم في الدخول وتأمين تعليم الطلاب والطبابة والإغاثة، رغم محدودية الموارد بسبب الحصار الظالم على الشعب السوري أدى لضعف القدرة على تقديم المساعدات لهم، بعدما خسروا كل ما يملكون في لبنان جراء العدوان الصهيوني، ونوهوا بأن الحصار الجائر على سوريا يقف عائقاً في عدم توفر الإمكانيات من أجل دعهم بالشكل المناسب.
والجدير بالذكر إلى أن أهالي محافظة درعا يطالبون المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية والإغاثية بالعمل على إنهاء الحصار الظالم عن سوريا ورفع العقوبات الجائرة عن الشعب السوري من أجل توفير مستلزمات العيش بالشكل المطلوب.
تابعنا عبر منصاتنا :
تيلجرام Aleppo News
تويتر Aleppo News
أنستغرام Aleppo News