أخبار حلب _ سوريا
اشتكى عدد من المرضى الذين يتعالجون عن طريق الأدوية (المستوردة ـ الأجنبية) من انقطاعها بسبب التصعيد الأخير في لبنان، حيث عاد معظمهم إلى تناول الأدوية “الوطنية محلية الصنع” لكنها بحسب تعبير بعضهم “غير فعّالة كالأجنبية”.
حيث أوضح رئيس فرع ريف دمشق لنقابة الصيادلة د. ألبير فرح أن أغلب الأدوية غير النظامية أو المهربة لها بدائل محلية؛ مضيفاً : “لكن الدواء الذي ليس له بديل، تقوم الدولة باستيراده مثل أدوية السرطانات بشكل خاص، علماً أن هناك صعوبة في استيراد الأدوية وخاصة التي ليست لها بدائل (كالجرعات) حيث يتم تأمينها على مراحل لكنها لم تنقطع”.
وتابع فرح : “الأدوية المزمنة وأدوية الصرع أغلبها متوفرة إلا أن هناك نسبة من المرضى تفضل الأجنبية، مع العلم أن فعالية الأدوية مدروسة لكن قد تختلف على جسم المريض من شركة لأخرى مع أنها نفس التركيب والجودة”.
وفي وقت سابق، أكدت نقيب صيادلة سوريا الدكتورة وفاء كيشي أن الأدوية الأجنبية المسموحة في الصيدليات هي الأدوية المستوردة بشكل نظامي من قبل وزارة الصحة أو الوزارات المختصة، أما الأدوية الأجنبية غير المستوردة من قبلهم غير مسموح بتواجدها في الصيدليات، مضيفة: “لدينا أدوية وطنية آمنة وفعالة ومراقبة وتغطي تقريباً 95% من الحاجة الصحية في سوريا، سيما وأن الدواء الأجنبي سعره مرتفع”.
وختم رئيس فرع ريف دمشق لنقابة الصيادلة د. ألبير فرح كلامه قائلاً: “هناك الكثير من الصيادلة ترفض تداول الأدوية المهربة وغير النظامية ولا يتعاملون بها لأنهم لا يعرفون مدة تخزينها أو نقلها أو جودتها أو فيما إذا كانت مزورة..”.
يذكر أن العديد من الصيادلة طالبوا في حديث سابق إما بتشريع استخدام الأدوية الأجنبية بشكل نظامي، أو تشديد الرقابة على الأطباء لمنع وصف هذه الأدوية للمرضى.
تابعنا عبر منصاتنا :