وصل وزير الخارجية اليوناني “نيكوس ديندياس” اليوم الأحد، إلى القاهرة وذلك لإجراء محادثات مع مسؤولين مصريين بشأن عدد من القضايا بينها التطورات في بحر “إيجه وليبيا والشرق الأوسط”.
وقد أفادت وزارة الخارجية المصرية بأن “نيكوس” أجرى عقب وصوله إلى مطار القاهرة محادثات مع نظيره المصري “سامح شكري”، مشيرة إلى أن الوزيرين سيعقدان مؤتمراً صحفياً بعد ذلك.
كما وصف المتحدث باسم الخارجية “أحمد أبو زيد” العلاقات (المصرية -اليونانية) بأنها “شراكة استراتيجية طويلة الأمد و صداقة تاريخية”، حيث عززت مصر و اليونان علاقاتهما في السنوات الأخيرة، بما في ذلك التعاون في مجالات تتنوع ما بين الطاقة إلى مكافحة الإرهاب، كما زقع البلدان إلى جانب قبرص، اتفاقيات لترسيم الحدود البحرية.
ومن جهته، أشار ديندياس في تغريدة له على “تويتر” وذلك قبل زيارته إلى أن المحادثات ستركز إلى جانب العلاقات (اليونانية – المصرية) على التطورات في بحر “إيجه وليبيا والشرق الأوسط”
لافتاً إلى مذكرات التفاهم بين تركيا و حكومة عبد الحميد الدبيبة في ليبيا، التي تم توقيعها الأسبوع الماضي في العاصمة الليبية طرابلس وذلك بشأن التنقيب المشترك عن احتياطيات الهيدروكربون في المياه البحرية الليبية والأراضي الوطنية.
وذلك حسب ما رأى ديندياس أن الاتفاقات غير قانونية، معتبراً أنها تنتهك المياه اليونانية فيما أوضحت وزارة الخارجية المصرية بهذا الشأن أن حكومة الدبيبة “لا تملك سلطة إبرام أي اتفاقيات دولية أو مذكرات تفاهم” و ذلك بالنظر إلى انتهاء تفويضها.