أخبار حلب _ سوريا
الأمين العام لحزب الله الشيخ “نعيم قاسم”:
– في هذا اللقاء لا بد من كلمات وفاء للشهيد القائد السيد “هاشم صفي الدين”
– السيد “صفي الدين” شخص منظم يواكب الأعمال له رؤية ثاقبة اهتم بالمقاومين وعمل على تلبية متطلبات الجبهة وهو أحد أبرز الذين اتكأ عليه السيد الشهيد السيد “حسن نصر الله”.. لقد خسرناه وهو ربح
– الشهيد الكبير “يحيى السنوار” أيقونة البطولة والمقاومة لفلسطين وأحرار العالم استشهد في المواجهة حتّى آخر رمق صلبٌ شجاع مؤمن مستقيم عزيز وحر
– سيدي سماحة السيد “حسن نصر الله” 32 سنة وأنت تضخ الإيمان والولاية والمقاومة في قلوب الشباب والنساء والشيوخ والأطفال
– للسيد “نصر الله” كنت وستبقى راية المقاومة المنصورة وحبيب المقاومين وخزان الأمل وبشير النصر ومعشوق التواقين إلى الحياة العزيزة
– أشكر ثقة قيادة حزب الله والشورى الموقرة المؤتمنة من المجاهدين والناس على هذه المسيرة أنهم اختاروني لهذا الحمل الثقيل ولكن هذا دليل ثقة
– هذه الأمانة هي أمانة السيد “عباس الموسوي” الذي قال لنا إنّ الوصية الأساس حفظ المقاومة
– هذه الأمانة هي أمانة القائد الكبير السيد “حسن نصر الله” وهنا استحضرت كلمته عندما استشهد السيد “عباس الموسوي” وخطب قائلًا أرادوا من قتلهم أميننا العام أن يهزموا فينا روح المقاومة وأن يحطموا إرادة الجهاد ولكن دماءه سوف تبقى تغلي في عروقنا وستزيدنا عزماً على المضي في هذه الطريق
– برنامج عملي هو استمرارية لبرنامج عمل قائدنا السيد “حسن نصر الله” في كلّ المجالات السياسية والجهادية والاجتماعية والثقافية
– سنستمر في تنفيذ خطة الحرب التي وضعها السيد “نصر الله” مع قيادة المقاومة وسنبقى في مسار الحرب ضمن التوجّهات السياسية المرسومة
– مساندة غزّة كانت واجبة لمواجهة خطر “إسرائيل” على المنطقة بأسرها من بوابة غزّة ولحق أهل غزّة وعلى الجميع أن ينصروهم
– وُجدت مقاومتنا لمواجهة الاحتلال ونواياه التوسعية ومن أجل تحرير الأرض
– البعض يعتبر أن “إسرائيل” استُفزت وهل تحتاج “إسرائيل” إلى ذريعة وهل نسينا 75 سنة من قتل الفلسطينيين وتهجيريهم وسلب الأرض والمقدسات وارتكاب المجازر
– “إسرائيل” لا تحتاج إلى ذريعة من أجل شنّ عدوانها والتاريخ يشهد على ذلك
– القرارات الدولية لم تخرج “إسرائيل” من أرضنا بل المقاومة
– 17 سنة والعدو الإسرائيلي يعتدي يومياً على لبنان. 39 ألف خرق جوي وبحري، كانوا يصورون ويرصدون تحركاتنا حتى حصل ما حصل في هذا الوقت
– فإذاً لا تقولوا إسرائيل كانت ملتزمة ونحن تحرشنا بها
– بعد أيام من طوفان الأقصى كانت هنالك نقاشات جدية بين الكيان وأمريكا من أجل ضرب حزب الله
– بالمقاومة نعطّل مشروع “إسرائيل” ونحن قادرون على ذلك
– نتنياهو نفسه قال لدى بدء عدوانه على لبنان إنّ ذلك هو من أجل الشرق الأوسط الجديد وكسرنا مجموعة من المباغتات
– اليوم في غزّة ولبنان والمنطقة نواجه مشروعًا كبيرًا من قبل “إسرائيل” وأمريكا والغرب
– هذه الحرب فيها كلّ الإمكانات في العالم من أجل القضاء على المقاومة
– هم يريدونا أن نصبح خانعين ليتحكموا بمستقبلنا
– هذه الحرب الصهيونية أمريكية أوروبية عالمية بهدف القضاء على المقاومة بالمنطقة
– إنّ صمود المقاومة الأسطوري في غزّة ولبنان ملحمة العزة وهي ستصنع مستقبل أجيالنا
– قلناها مراراً إنّنا لا نريد حربًا كما أكّد سيدنا ولكننا جاهزون إذا فٌرضت علينا وسنواجهها بعزة
– قلنا خلال 11 شهرًا إننا لا نريد حربًا لكننا مستعدون للانتصار إذا فرضت علينا
– لا نقاتل نيابةً عن أحد بل من أجل حماية لبنان وتحرير أرضنا وإسنادًا لغزّة
– إيران تدعمنا لمشروعنا ولا تريد شيئًا منا
– نحن نرحب بأي دولة عربية إذا كانوا حبين يدعمونا في مواجهة “إسرائيل”.. يعني قدمتلنا الدول العربية سلاح وقلنالن لأ!
– نحيي شخصية الإمام “الخميني” وهو الذي أطلق مشروع إزالة “إسرائيل” من أجل أصحاب الأرض
– الإمام “الخامنئي” حمل الراية بشجاعة وإعطاء كلّ الدعم المطلوب حتّى يكونوا في خدمة المجاهدين
– إيران تدرك الثمن الذي تدفعه بسبب دعمها للمقاومة وهي أعطتها عبر الشهيد الفريق “سليماني” ما لم يعطه أحد
– نقاتل على أرضنا ونحرر أرضنا المحتلة ولا أحد يطلب منا شيئًا ولا يلزمنا بشيء
– إيران لا تقاتل معنا لكنّها تدعم مشروعنا ولا تريد مقابل ونرحب بأي دعم عربي أو إسلامي أو دولي
– نشكر جبهات المساندة في اليمن والعراق
– أزمة البيجر وأجهزة اللاسلكي أصابت 4 آلاف لبناني بينهم مقاتلون ومدنيون
– إمكانيات حزب الله كبيرة وواسعة
– الميدان يثبت ويؤكد تعافي الحزب من الهجمات التي تعرض لها لأنّه مؤسسة كبيرة ومتماسكة وذو إمكانات كبيرة
– حزب الله ذو تاريخ جهادي حقيقي وكان يقوى عامًا بعد عام ويكسب المزيد من الخبرات
– الإمكانات لدى حزب الله متوفرة وتتلاءم مع حرب الميدان الطويلة
– كما قال سيدنا “نحن ننتظر الالتحام” والمواجهات تتركز على الحافة الأمامية والعدو خائف وهو يُغيّر تصريحاته وأهدافه
– كلّ الإمكانات المطلوبة موجودة لدى المقاومين على الجبهات وهم صامدون وقادرون
– غرفة عمليات المقاومة وثّقت خسائر العدوّ وهي فقط على الحافة الأمامية ومقاومتنا أسطورية وهي مدرسة أجيال الحرية
– الاحتلال اعترف بعجزه أمام صواريخ الحزب والطائرات المُسيّرة وهي تضرب ضمن برنامج ميداني مدروس
– قدرة المقاومة على نصب المنصات على الرغم من الغارات الجوية المتواصلة هي استثنائية ونحن نقاتل بشرف
– نحن نستهدف القواعد والعسكر أمّا هم فيستهدفون الإنسان والبشر والحجر ويريدون إيلامنا
– على العدوّ أن يعلم أنّ قصفه لقرانا ومدننا لن يجعلنا نتراجع والمقاومة قوية وهي تمكّنت من إيصال مُسيّرة إلى غرفة نتنياهو
– نتنياهو نجا هذه المرة “وربما أجَله لم يحن بعد”
– نحن نؤلم العدوّ واستهدافنا لقاعدة “بنيامينا” دليل على ذلك وكذلك استهدافات حيفا وعكا وغيرهما
– قررنا تسمية هذه الحرب “معركة أولي البأس”
– نستهدف الثكنات العسكرية “الإسرائيلية” بينما العدوّ يستهدف المدنيين والبنى التحتية
– اعلامهم بحسب هيئة البث نقل أن 300 الف اسرائيلي بعد الحرب سيدخلون للعلاج النفسي
– ستُهزمون حتمًا لأنّ الأرض لنا وشعبنا متماسك حولنا.. فاخرجوا من أرضنا لتخففوا خسائركم وإلاّ ستدفعون ثمنًا غير مسبوق
– أقول للسفيرة الأمريكية لن ترين أي هزيمة للمقاومة ولا حتى في الأحلام بل سترين هزيمتكم وهزيمة “إسرائيل”
– كما انتصرنا في تموز سننتصر الآن وسنبقى أقوياء مع صعود متزايد لقوتنا
– نحن في معركة إيلام العدو ولكن نضيف إليها الصمود والصبر.. أهلنا الذين تدمرت بيوتكم أنتم والله أشرف الناس
– لا يمكن للمقاومة أن تنتصر من دون تضحياتكم والآخرون مندهشون من صبركم وسنبني معًا
– سيخرج الحزب من هذه المواجهة أقوى ومنتصرًا
– حزب الله قوي في المقاومة ببركة المجاهدين وقوي في الداخل السياسي بفضلكم
– نقول لمن يراهن على مرحلة ما بعد الحرب إنّكم ستضطرّون إلى “لعن” أميركا وحلفائها لأنّهم كذبوا عليكم
– العدوّ لن يتمكّن من الرهان على الوقت لأنّ خسائره كبيرة وهو سيضطر إلى وقف عدوانه
– نحن مستمرون في التصدي للعدوان وإذا أراد العدوّ وقفه نقبل بالشروط التي نراها مناسبة وأي حل يبقى بالتفاوض غير المباشر
– دعامة أي تفاوض هي وقف إطلاق النار أولًا
– كما قال سيدنا القائد “ولى زمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات” ونحن منتصرون.. فاصبروا وصابروا
تابعنا عبر منصاتنا :