أخبار حلب _ سوريا
مع بدء موجات البرد بدأت المشكلات بالشبكة الكهربائية في مدينة حلب تظهر بانقطاع بعض الخطوط أو حدوث أعطال في بعض مراكز التحويل.
وبيّن أهالٍ من حلب لـوسائل إعلامية أن الأعطال تتكرر كل شتاء، وذلك بانقطاع الأمراس في بعض المناطق وأعطال في المحولات الكهربائية حيث تطول فترة أعطال بعضها.
كما أشار الأهالي إلى حدوث مشكلات في الحماية الترددية للمحولات إضافة لعدم قدرتها على تخديم المناطق التي يجب أن تغذيها بسبب انخفاض استطاعتها، عدا عن انقطاع أحد الفازات عن بناء ما، الأمر الذي يتسبب بانقطاع التغذية عن بعض السكان دون الآخرين.
ولفت الأهالي إلى أن المشكلات تتكرر كل شتاء دون إيجاد حلول جذرية ما يعوق استثمارهم للكهرباء في الأعمال المنزلية وخاصة بعد ساعات طويلة من التقنين تصل إلى أكثر من 16 ساعة، وخاصة الغسيل والتدفئة في الشتاء.
حيث بيّن المدير العام للشركة العامة لكهرباء محافظة حلب المهندس باسل قواص أن الشركة اتخذت إجراءات عدة للحد من حدوث الأعطال خلال فترة الذروة الشتوية، منها وضع خطط لتخفيف الحمولة، وزيادة دعم مجموعات التصليح في المحافظة، ومخاطبة المؤسسة العامة للكهرباء لتأمين مواد خاصة للذروة الشتوية، وتجهيز الآليات والروافع لأعمال الصيانة وإعداد جداول مناوبات للعمال والفنيين والمديرين المختصين على مدار الـ24 ساعة، وتجهيز ودعم مكاتب استقبال الشكاوى وتفعيل دور المكتب الإعلامي لمؤازرة مكتب الشكاوى.
كما أشار المهندس قواص إلى أن الواقع الحالي للكهرباء يفرض ضغوطات وتحديات سواء أمام الشركة أو الأهالي بسبب التقنين ما يجعل الحمل الكهربائي كبير في أوقات التغذية، وهو ما يحتاج ضمن الواقع الحالي إلى ترشيد ووعي في الاستهلاك بحيث يتم تشغيل أدوات المنزل تباعاً وليس دفعة واحدة لمنع الحمل الزائد بوقت واحد وهو ما يسبب أغلب الأعطال.
وأوضح المدير العام لكهرباء حلب أن الشركة مستمرة بتنفيذ المشاريع وخاصة توصيل الكهرباء للأحياء التي لم يتم تغذيتها بالتوازي مع استمرار الصيانات الدورية.
كما يذكر أن شركة كهرباء حلب تنفّذ حالياً مشاريع يبلغ عددها 11 مشروعاً، في حين تم تنفيذ 51 مشروعاً لنهاية الشهر الماضي منها مشاريع مد شبكات توتر منخفض وربط مراكز وتأهيل مخارج وزرع أعمدة،
تابعنا عبر منصاتنا :