أخبار حلب _ سوريا
تؤكد المؤسسة العامة لمياه الشرب بحلب بأن المياه التي يتم ضخها إلى أحياء المدينة سليمة ومعقمة وليس لها أية آثار صحية ضارة، ويتم التنسيق بشكل دائم مع مديرية صحة حلب، وبمتابعة مستمرة من السيد المحافظ.
حيث تقوم المؤسسة بقطف العينات وتحليلها يومياً من محطات التعقيم والخزانات الرئيسية ومن شبكة المدينة للتأكد من سلامة العينات.
إضافة إلى تحليل العينات من أحياء مختلفة ، للتأكد من سلامة المياه وقد أثبتت التحاليل أنها سليمة.
أما بالنسبة للطعم المتغير للمياه التي يشعر بها المواطنون في عدد من أحياء المدينة، فيعود ذلك إلى المصدر الرئيسي من المياه الخامية المستجرة من بحيرة الأسد، حيث أن المياه الخامية المستجرة تكون لها مواصفات متغيرة على مدار العام، وجميعنا لاحظ التغير المناخي هذا العام عن الأعوام السابقة، حيث حصل امتداد واستمرارية لفصلي الصيف والربيع حتى تاريخه وارتفاع لدرجات الحرارة غير معهود بهذه الفترة من السنة، إضافة لعدم حصول هطولات مطرية كالسابق، كل ذلك أثر على مواصفات المياه الخامية وعدم وجود مياه متجددة، وهو السبب المباشر في ظهور طعم مختلف عن الطعم الطبيعي لمياه الشرب.
كما تعمل المؤسسة بكافة كوادرها للتغلب على هذا الموضوع – الذي لم يحصل سابقاً – بالطرق المتوفرة وهذا تم ملاحظته من خلال تحسن ملحوظ واختفاء للطعم وتحسن في معظم الأحياء، حتى أنه أصبح هناك خلط أحياناً لدى بعض المواطنين بين الطعم الناتج عن زيادة نسبة الكلور الذي يستخدم لتعقيم المياه، وذلك نتيجة الهاجس الناجم عن الاشاعات المبالغ فيها، والمتداولة في وسائل التواصل الاجتماعي.
لابد من الإشارة أن معالجة المياه تتم عبر عدة مراحل، بداية في محطات المعالجة في الخفسة عبر أحواض الترسيب والمرقدات والمصافي ومن ثم تعاد المعالجة والتعقيم في محطات التعقيم في حلب أيضاً قبل الضخ للخزانات الرئيسية، والمؤسسة مستمرة في إجراءاتها بشكل يومي لمعالجة هذه الظاهرة الطارئة، والتي لم يكن لها أي أثر على الصحة العامة.
تابعنا عبر منصاتنا :