أعلنت شركة النفط اليمنية، اليوم الأربعاء بأن “تحالف العدوان الأميركي السعودي احتجز سفينة ديزل ومنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة على الرغم من حصولها على تصاريح دخول أممية”.
ومن جهته أوضح المتحدث باسم الشركة “عصام المتوكل” لوكالة سبأ اليمنية، أنّ تحالف العدوان احتجز سفينة الديزل “برنسيس خديجة” على الرغم من تفتيشها وحصولها على تصاريح دخول من جانب الأمم المتحدة.
مضيفاً أنّ “احتجاز تحالف العدوان “برنسيس خديجة”، زاد عدد السفن المحتجزة إلى اثنتين، وهما تندرجان في استحقاقات الهدنة الموقتة”.
وفي السياق ذاته حمَّلَ التحالف والأمم المتحدة المسؤولية الكاملة إزاء القرصنة التي تتعرض لها سفن الوقود ومنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة، وما يترتب على ذلك من تبعات على الوضع الإنساني الكارثي الذي يعانيه الشعب اليمني منذ أكثر من 7 سنوات وذلك نتيجة استمرار العدوان والحصار.
والجدير بالذكر أنّ التحالف السعودي، أقدم في 13 أيلول الماضي، على احتجاز سفينة البنزين “ردروبي”، بحسب ما أعلنت شركة النفط اليمنية.
وفي المقابل، منحت القوات المسلحة اليمنية، في مطلع تشرين الأول الجاري، الشركات النفطية العاملة في الإمارات والسعودية فرصةً لترتيب وضعها، والمغادرة ما دامت دول “تحالف العدوان” غير ملتزمة بالهدنة.
وفي سياق متصل أضاف المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية “العميد يحيى سريع”: “قواتنا المسلحة قادرة على حرمان السعودية والإمارات مواردهما إذا أصرتا على حرمان شعبنا اليمني موارده .. والبادئ أظلم”.
بدورهِ حذّر المجلس السياسي الأعلى في اليمن، شركات الملاحة من التحرك في اتجاه الشركات النفطية في دول العدوان لكي لا تتعرض للخطر.
قائلاً إنّ “القوات المسلحة اليمنية ستضع مطارات وموانئ وشركات النفط التابعة لدول العدوان في مرمى نيرانها”، مؤكداً أن “قواتنا المسلحة لن تقف مكتوفة الأيدي إذا استمر العدوان والحصار”.
ويُشار إلى أن الهدنة بين صنعاء والتحالف السعودي لم تتجدد حتى الآن، على الرغم من انتهائها في الثاني من تشرين الأول الجاري.