أخبار حلب _ سوريا
شن الحاخام الصهيوني المتطرف “زمير كوهين”، هجوماً على الإسلام ونبي الإسلام “محمد” صلى الله عليه وسلم، وعلى المسلمين، والقضاء عليهم بعد انتخاب الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”.
حيث أشار “كوهين”، بالدعوة للقضاء على المسلمين مستندا إلى آية في كتاب التوراة في سفر الخروج “وأجعل المصريين يحاربون المصريين” إشارة إلى أنه يجب بث التصارع والفتن بين الدول الإسلامية حتى يحاربوا بعضهم البعض والقضاء عليهم بأنفسهم.
ووفقا للنبوءات فأنهم سيتحدون ويصبحون كتلة واحدة لكن سيأتي يوم ويظهر زعيم مسيحي يوحد المسيحيين حوله ويقول لم نعد نحتمل الإسلام، وقبل ظهور المسيح الدجال سينقسم العالم لكتلتين، كتلة العرب أبناء إسماعيل وكتلة الأدوميين وهم المسيحيين، وفي البداية سيحارب المسلمون الكيان ويطالبون بالقدس، ثم يتصارعون فيما بينهم ويحاربون بعضهم البعض، بسبب الخلافات المذهبية.
كما لفت “كوهين”، إلى أنه لا يمكن أن نقول بمنتهى اليقين أن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الذي أنتخب مؤخراً مشيراً إلى “ترامب” بأنه ذلك الزعيم المسيحي لكن أسلوبه الهجومي اللاذع وأنه لا يخاف أحد، وأنه يقول كل ما يفكر فيه، فأن العلامات تؤكد أن خطوات النبوءة الخطوات التاريخية، في طريقها للتحقيق.
تابعنا عبر منصاتنا :