استشهد ثلاثة مدنيين جراء تجدد الاشتباكات بين مرتزقة النظام التركي من التنظيمات الإرهابية المنتشرة بريف حلب الشمالي، والتي أسفرت أيضاً عن وقوع قتلى وعدة إصابات بينهم.
وذكرت مصادر محلية بأن الاقتتال المستمر بين الإرهابيين المدعومين من قوات الاحتلال التركي التابعين لما يسمى “الجبهة الشامية” وما يسمى ب”فرقة الحمزة” حيث أسفر الاقتتال بينهم خلال الساعات الماضية عن مقتل 17 إرهابياً، وإصابة 31 آخرين من الطرفين.
وقد استشهد ثلاثة مدنيين جراء القصف العشوائي المتبادل بين التنظيمين الإرهابيين.
وأشارت المصادر إلى أن الاشتباكات توسعت إلى مناطق عدة في ريف حلب، واستخدم فيها الإرهابيون الدبابات والمدفعية الثقيلة والأسلحة الرشاشة والمتوسطة؛ ما اضطر الأهالي إلى الاختباء ضمن أقبية المنازل وإغلاق المحال التجارية والمدارس.
وأشارت إلى أن المدنيين ضاقوا ذرعاً من ممارسات التنظيمات الإرهابية المنتشرة في مناطقهم التي أصبحت مدن أشباح، وذلك نتيجة الفوضى والانفلات الأمني والاستيلاء على أراضي ومنازل المواطنين، واختطاف العديد منهم وابتزاز ذويهم للإفراج عنهم مقابل مبالغ مالية بالعملة الأجنبية.