أعلن الرئيس الأمريكي “جو بايدن” تقديم حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة /725/ مليون دولار.
وفوَّض البيت الأبيض في بيان له يوم أمس الجمعة، وزير الخارجية “أنتوني بلينكي” بسحب ما يصل إلى /725/ مليون دولار “من المواد والخدمات الدفاعية لوزارة الدفاع، والتعليم والتدريب العسكريين، لتقديم المساعدة إلى أوكرانيا واتخاذ القرارات المطلوب بموجب هذا القرار”.
وبحسب وزارة الدفاع، فإنّ هذه المساعدة الجديدة تهدف إلى “تعزيز دفاع البلاد في الأمدين المتوسط و الطويل”.
حيث تتضمن حزمة المساعدات الجديدة بحسب “البنتاغون”، /18/ نظاماً لراجمات الصواريخ من طراز هيمارس، و /150/ عربة همفي مصفحة، و /150/ آلية لنقل السلاح، ورادارات وأنظمة دفاع مضادة للطائرات المسيرة”.
وأشار “البنتاغون” إلى أنّ إجمالي حجم المساعدات العسكرية التي قدمتها واشنطن لكييف وصلت إلى /18.2/ مليار دولار، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 شباط/فبراير الماضي.
ويذكر أنه في 29 أيلول/سبتمبر، تبنّى مجلس الشيوخ الأميركي بالأغلبية مشروع قانون يخصص حزمة مساعدات جديدة ضخمة لأوكرانيا بقيمة أكثر من /12/مليار دولار.
أما في 28 أيلول/سبتمبر الماضي فقد أعلنت وزارة الدفاع الأميركية تقديم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة /1.1/ مليار دولار، على شكل طلبيات أسلحة من صناعة الدفاع الأميركية.
حيث صرح وزير الدفاع الأميركي “لويد أوستن”، في وقت سابق، إنّ “بعض المنظومات الدفاعية التي طلبتها كييف سيستغرق إرسالها سنوات”
مشيراً إلى أنّ بلاده تحثّ دول الناتو على إنفاق أكثر من /2/ % من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع.
وحسب ما نقلت مجلة “الإيكونوميست” عن تقرير حديث لمعهد “كايل” للاقتصاد العالمي، وهو مؤسسة بحثية ألمانية تتعقب المساعدة المقدّمة لأوكرانيا، أنّ الولايات المتحدة قدمت مساعدات عسكرية واقتصادية لكييف أكثر من أي دولة أخرى، وأكثر من الدول الأوروبية بشكل جماعي.
و جدير بالذكر أن الدول الغربية تسعى من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، لعرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أنّ موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أنّ العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق المهام.