شهدت تونس اليوم احتجاجات تخللها مناوشات مع قوات الأمن التي كانت حاضرة في أرض الواقع.
ووفقاً لوسائل إعلام تونسية فإن الاحتجاجات تزامنت مع تشييع جثمان شاب توفي متأثراً بإصابته لدى محاولته الهرب من قوات الأمن التي طاردته قبل أكثر من شهر.
فيما حمّل المحتجّون القوى الأمنية مسؤوليتها عن وفاة الشاب.
وفي السياق ذاته كانت قد استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين.
وفق ما أفادت به وسائل الإعلام المحلية وتزامناً مع هذه الأحداث فإن المعارضة التونسية تُنَظِّم تظاهرة اليوم ضد الرئيس قيس سعيد رفضاً للأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد.
وكانت حركة النهضة، وحزب قلب تونس، وائتلاف الكرامة، وحزب حراك تونس الإرادة، وحزب العمل والإنجاز، ومبادرة مواطنون ضد الانقلاب قد نشروا دعوات قبل أيام لأنصارهم إلى المشاركة في التظاهرة المقررة تحت شعار “يوم الحسم الديمقراطي”.
ويأتي ذلك على وقع الاستعدادات الجارية في البلاد لإجراء الانتخابات التشريعية في 17 كانون الأول المقبل في ظل مقاطعة أحزاب المعارضة.