قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية “ناصر كنعاني” أنّ الادعاءات بشأن إرسال إيران أسلحة لاستخدامها في أوكرانيا لا أساس لها، وتستند إلى معلومات مغرضة.
حيث أشار كنعاني رداً على تقرير لرويترز، إلى أنّ “هذه الادعاءات هي جزء من التحريض الموجّه ضد الجمهورية الإسلامية”، مؤكداً استعداد طهران للحوار مع أوكرانيا لدحض هذه الاتهامات.
كما أوضح كنعاني أنّه “منذ بداية النزاع في أوكرانيا، أكّدت إيران معارضتها للحرب، و ضرورة حل الخلافات بالطرق السلمية”، مشدداً في الوقت نفسه على “استقلال جميع الدول ووحدتها وسيادتها، بما فيها أوكرانيا وذلك بحسب ميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية”.
وتابع كنعاني: “الادعاءات هي جزء من التحريض السياسي والموجّه لوسائل إعلام بعض الدول ضد إيران”.
حيث سبق أن أكد وزير الخارجية الإيراني، “حسین أمیر عبد اللهيان”، أنّ “طهران لن تقدم أيّ سلاح لاستخدامه في حرب أوكرانيا لأيّ طرفٍ على الإطلاق”.
كما كانت الولايات المتحدة الأمريكية قد نشرت أخباراً مضلّلة، بحسب روسيا وإيران، بشأن صفقة مسيّرات إيرانية بين طهران وموسكو، الأمر الذي نفاه البلدان.
ويذكر أنه في 12 تموز/يوليو الماضي، وجّهت تهم لإيران بشأن تزويدها روسيا بطائرات مسيّرة لاستخدامها في حربها في أوكرانيا. فيما أكّد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أنّ بلاده ترفض الادعاءات الأمريكية.
ومن جهته أوعز الرئيس الأوكراني، “فولوديمير زيلينسكي “في شهر أيلول/سبتمبر الماضي، بسحب الاعتماد من السفير الإيراني لدى كييف، ومطالبته بمغادرة البلاد.
قائلاً في تصريحٍ مصوّر إنّه أمر بتقليص طاقم السفارة الإيرانية في العاصمة الأوكرانية، مبرراً قراراته بأنّ طهران زوّدت موسكو بطائرات مسيّرة.