أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في بيان تلقته “قدس برس”، أنَّ “شعبنا اليوم، وهو يودّع الشهيد نوري، بعد ساعات من استشهاد بطل القدس عدي التميمي، يثبت مجدّداً أنَّه ثابتٌ على أرضه، ماضٍ في الرّباط في بيت المقدس وأكنافه، والدفاع عن مقدساته، ولن ترهبه آلة الحرب والإرهاب الصهيونية”.
بعد نعيها اليوم الخميس، الشهيد محمد فادي نوري (16 عامًا)، الذي استشهد اليوم الخميس، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال خلال مواجهات في مدينة البيرة (وسط الضفة).
وقال البيان إن “شهداء شعبنا الأبرار يجودون بأرواحهم ويقدّمون أروع الأمثلة في ميدان الاشتباك مع العدو، ويتقدَّمون الصفوف نيابة عن عموم شعبنا وأمَّتنا، في الدفاع عن القدس والأقصى”.
ودعت “المنتفضين إلى تصعيد المواجهة مع العدو، ومواصلة طريق المقاومة، غضباً لدماء شهدائنا، وانتصاراً لأقصانا، ودحراً للاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا”.
وقالت مصادر طبية فلسطينية إن “الفتى محمد فادي نوري (16 عاما) من بلدة بيتونيا غربي رام الله (وسط الضفة)، استشهد صباح اليوم، في مجمع فلسطين الطبي بالمدينة، حيث كان يخضع للعلاج إثر إصابته الخطيرة في البطن”.
وبارتقاء نوري؛ يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بداية العام الجاري إلى 173، بينهم 15 شهيداً ارتقوا منذ بداية تشرين الأول/أكتوبر الجاري.