أشارت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، إلى اقتناع بلادها بالحاجة إلى الحفاظ على قنوات للتواصل مع من يتخذون القرارات في روسيا، بمن فيهم الرئيس فلاديمير بوتين.
مؤكّدةً “ضرورة إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة مع روسيا”، مشيرةً إلى أنّ “الحوار مع القيادة الروسية قد يكون صعباً، لكنّه ضروري”، مضيفةً إلى أنه “يمكن أن تكون الحوارات صعبة في بعض الأحيان، ولا تؤدي دائماً إلى نتائج، لكنّنا مقتنعون تماماً بالحاجة إلى الحفاظ على قنوات للتواصل مع من يتخذون القرارات في روسيا، بمن فيهم بوتين”.
وصرّحت الوزيرة، خلال مؤتمر صحافي في مركز واشنطن للدراسات الاستراتيجية والدولية، بأنّ محادثات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، “نُسّقت بالكامل مع الأصدقاء في باريس”.
ويذكر أن السفير الروسي في باريس أليكسي ميشكوف في وقت سابق، إلى أنّ موسكو وباريس تحافظان على اتصالات منتظمة على مستوى القادة والوزراء لبحث الحرب في أوكرانيا.
وفي أيلول/سبتمبر الماضي، أكّد ماكرون أنّ فرنسا “ليست في حال حرب مع روسيا”، معرباً عن استعداده لمواصلة الحوار مع موسكو.
وفي السياق شدد الرئيس الفرنسي على أنّ بلاده “تخوض حواراً مع روسيا منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية، وستستمر فيه لأنّه يعد السبيل لتحقيق السلام”.