أعلنت مجموعة “عرين الأسود” الفلسطينية في محافظة نابلس بالضفة الغربية فجر اليوم الأحد، اغتيال أحد عناصرها تامر الكيلاني (33 عاماً)، الذي ارتقى شهيداً في إثر انفجار عبوة ناسفة لصقت بدراجته الخاصة.
وقالت “عرين الأسود”، في بيان، إنّ انفجاراً وقع في الساعة الواحدة والثلث فجراً، داخل البلدة القديمة، والذي أسفر عن إصابة الكيلاني بجراح حرجة أدت إلى استشهاده و توعدت الاحتلال برد قاس ومؤلم.
حيث نعت “عرين الأسود” الشهيد الكيلاني، واصفةً إياه بأنّه من أشرس مقاتلي المجموعة موضحةً أنّه استشهد بانفجار عبوة “تي أن تي” لاصقة.
والشهيد الكيلاني يبلغ من العمر 33 عاماً و هو من سكان حي جبل فطاير في نابلس وهو متزوج وأب لطفلين.
كما أنه أمضى 8 سنوات من عمره في سجون الاحتلال بتهمة الانتماء للذراع العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
ومن جهتها حركة الجهاد الإسلامي نعت في فلسطين “شهيد فلسطين وفارس عرين الأسود البطل تامر زيد كيلاني”.
موضحةً في بيان لها “إننا في حركة الجهاد الإسلامي، إذ ننعى الشهيد البطل المقدام، لنستذكر دوره الشجاع وقتاله العنيد إلى جانب رفاق دربه في عرين الأسود، التي أصبحت كابوساً مزعجاً يقضّ مضاجع العدو”.
وبدورها أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً قالت فيه إنّ إقدام الاحتلال على اغتيال الكيلاني “تصعيد آخر في ارتكاب الاحتلال لجرائمه الفاشية ضد شعبنا ومقاومته الباسلة.
وقال البيان إنّ “عملية اغتيال الكيلاني تعبّر عن فشل ذريع، وحالة فزع لدى الاحتلال وفشل استخباراتي وخصوصاً بعد الملحمة التي خاضها الشهيد عدي التميمي في عملية شعفاط ومعالي أدوميم”.
و يذكر أنه قبل أيام، دعت مجموعة “عرين الأسود” الفلسطينيين إلى “التصدّي لمسيرات المستوطنين في الضفة الغربية، والاشتباك المباشر معهم”.
و الجدير بالذكر أن “عرين الأسود” هي مجموعات تضم أفراداً من سرايا القدس، وكتائب شهداء الأقصى في نابلس وجنين، شماليّ الضفة الغربية.