صرّح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة مساء اليوم بأن الجهاد الإسلامي انطلقت في فكرتها لمواجهة المشروع الغربي في المنطقة المتمثل بـ “إسرائيل”، وأن فلسطين حق للشعب الفلسطيني وهذا مرتبط بحقائق عقائدية وسياسية ودينية.
مشدداً في لقاء خاص له على شاشة “قناة الجزيرة” عبر برنامج “المقابلة” بأنّ المشروع الصهيوني جاء لإلغاء الشعب الفلسطيني، قائلاً:” عندما نفهم المشروع الصهيوني جيداً ونعييه بإمكاننا أن نعد الأدوات لمواجهته بشكل أفضل.
مشيراً إلى أنه بعد عباس سيكون هناك هزة داخل فتح نتيجة عدم وجود برنامج سياسي.
مبدياً رأيه بأنّ المصالحة تضييع وقت بالنسبة للفلسطينيين وأنّ هناك تواطئ صريح على استمرار ذلك.
مبيناً أنه لا يحمل طرف على أخر لاستمرار الانقسام ولن تحدث مصالحة بدون موافقة “إسرائيل”.
وفي سياقٍ متصل بينَ تصوره بأن الأمريكان والإقليم يدفعون بأن يكون للفلسطيني هوية تمثيل في غزة.
وأن ما يجري الآن في الضفة الغربية يؤكد أنه لا يوجد مشروع سياسي للفلسطينيين بإقامة دولة فلسطينية في الضفة.
موضحاً بأن “إسرائيل” استولت على جزء كبير من الضفة الغربية وهي تقوم بإنشاء مستوطنات وعدد المستوطنين ارتفع إلى أكثر من 800 ألف مستوطن.
والأمريكان والإسرائيليون يدفعون باتجاه أن يكون هناك تمثيل سياسي للفلسطينيين في غزة.
وأكد بدوره أنه بالرغم من رفض حركة الجهاد الإسلامي لاتفاق أوسلو كموقف سياسي إلا أنّ الحركة لم نصطدم معه عسكرياً.
لافتاً إلى أن كل دولة فيها قوى سياسية، وتباين الآراء شيء طبيعي وأنّ “الناس مش كلها مسطرة واحدة”.
ومؤكداً أن فلسطين حق للشعب الفلسطيني وهذا مرتبط بحقائق عقائدية وسياسية ودينية.
وبيّن الـقـائـد نـخـالة أن قوة الجهاد الإسلامي العسكرية والمواقف السياسية لها تتميز من ناحية الرؤية والفعل الميداني على مدار الوقت.
وبأن هناك عوامل كثيرة جعلت “الجهاد الإسلامي” بمنأى عن الحضور الإعلامي رغم قوة الحركة ميدانياً وعسكرياً.
مشيراً لوجود التباس كبير حول الجهاد الإسلامي له علاقة بوسائل الإعلام كيف قدمت الجهاد الإسلامي أو كيف قدمت الجهاد نفسها عبر الاعلام>
ورأى أن الجهاد الإسلامي بمنأى عن حضور الرأي العام منوهاً بأن هناك معاناة مستمرة عبر السنوات الطويلة في مسألة الحضور.