اعتبر رئيس مجلس الدوما الروسي “فياتشيسلاف فولودين” بأنّ الرئيس الأمريكي جو بايدن ورؤساء بلدان الاتحاد الأوروبي الذين يقدمون المساعدة المالية لنظام زيلينسكي، أصبحوا رعاة للإرهاب النووي.
وصرّح فولودين في صفحته على تطبيق “تلغرام”: “كلف نظام كييف علماء الذرة لصنع “قنبلة قذرة”. كما يواصل قصف البنية التحتية الحيوية لمحطتي زابوروجيه وكورسك النوويتين وذلك لإثارة وقوع كارثة إنسانية. وأصبح الرئيس الأمريكي ورؤساء الدول الأوروبية، الذين يقدمون المساعدة المالية والعسكريةلنظام زيلينسكي، رعاة وشركاء في الإرهاب النووي”.
وفي السياق ذاته أضافَ قائلاً أنّ واشنطن نشرت منذ 20 عام معلومات مفادها أن الإرهابيين من تنظيم القاعدة برئاسة أسامة بن لادن يخططون لصنع “قنبلة قذرة”، مذكراً بأنّ “التهديد بشن هجوم إرهابي في الولايات المتحدة وأوروبا باستخدام مثل هذه القنبلة كان موجودا حتى عام 2011م أي قبل القضاء علىأسامة بن لادن.وأنّ أساليب الإرهاب النووي لا تتغير: كما كانت عليها في عهد أسامة بن لادن، بقيت نفسها في عهد زيلينسكي”.
وبدورها أفادت مصادر موثوقة في مختلف أنحاء العالم بما في ذلك في أوكرانيا بأن نظام كييف يستعد لتنفيذ استفزاز باستخدام “قنبلة قذرة” أو قذيفة نووية منخفضة القوة في أراضيها بهدف اتهام روسيا باستخدام أسلحة الدمار الشامل. وأضافت المصادر أنه تم تكليف قيادة مصنع التعدين والمعالجة الشرقية.
الواقع في مدينة جولتي فودي بمنطقة دنيبروبيتروفسك وكذلك معهد كييف للأبحاث النووية بصنع “القنبلة القذرة”.
وفي سياقٍ متصل أعربَ وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو سابقاً في محادثاته مع زملائه من الولايات المتحدة وفرنسا وتركيا عن قلقه من احتمال استخدام كييف لـ “القنبلة القذرة”.