أعلنت وزارة الطاقة في الكيان الإسرائيلي في بيانٍ لها أصدرته يوم أمس بأن تل أبيب منحت شركة “إنيرجين” الإذن لبدء الإنتاج في حقل غاز “كاريش” البحري.
ومن جهتها صرّحت وزيرة الطاقة الإسرائيلية “كارين الهرار”: “كما وعدنا..فور انتهاء السلامة والفحوصات الفنية تمت الموافقة اليوم على بدء انتاج الغاز الطبيعي من حقل غاز كاريش البحري”.
مشيرةً إلى أنّ الانتاج من الخزان يأتي بعد جهود كبيرة من قبل الشركة وموظفي وزارة الطاقة.
مبينةً بأن الإنتاج سيساهم بشكل كبير في تلبية احتياجات الاقتصاد المحلي وتلبية الالتزامات الدولية “للكيان الإسرائيلي”.
ومن بدوره صرح مدير إدارة الوقود والغاز في وزارة الطاقة الإسرائيلية بأن الجهود التي بذلها مهندسو الوزارة ومهندسو “إنيرجين” أتت أكلها، ويمكن أن نبدأ الإنتاج في حقل غاز “كاريش” البحري.
وفي السياق ذاته أشار إلى أن ربط منصة الحفر “شارك” سيعزز موقع إسرائيل كمورد مهم للغاز الطبيعي، وسيمكن من زيادة تصدير الغاز إلى مصر والأردن، ومن هناك إلى دول أخرى في أوروبا تحتاج إلى مصدر إضافي للغاز الطبيعي في أعقاب أزمة الطاقة العالمية.
ومن جهةٍ أخرى أفادت شركة “إنيرجين” بأن سفينة التخزين والتفريغ العائمة التابعة لها من المقرر أن تبدأ الإنتاج حقل غاز “كاريش” البحري في الربع الثالث، لكنها لم تحدد موعد محدد.
علماً أنه قد بدأت مجموعة الطاقة المدرجة في لندن في ضخ الغاز إلى منشأة الإنتاج العائمة كجزء من إجراءات اختبار التدفق العكسي في التاسع من الشهر الحالي.
وبالتزامن مع ذلك من المتوقع أن توقع إسرائيل ولبنان يوم الخميس اتفاق الحدود البحرية بوساطة الولايات المتحدة الذي تم التوصل إليه هذا الشهر، مما يفتح الطريق للتنقيب عن الطاقة في البحر.